آخر الأخبار
The news is by your side.

60 عام من الانجازات” ماردونا” تحفة ارجنتينيه

60 عام من الانجازات” مارادونا” تحفة ارجنتينيه

رياضة: امونه عثمان

بعض العروش لاتهتز مهما ضربت وعرش مارادونا اكمل القرن العشرين ثابت لم تنل منه الإصابات ولا قضايا المخدرات ولا الظلم حتى.

60 عاما على من ارهق دول وشعوب، يقال أن في مونديال 1990 الطليان لم يناموا لا قبل ولا بعد المباراة، والالمان لم يهدأ بالهم إلا بخطأ تحكيمي.
كان البرازيليين يفكرون بها كحرب لا مباراة كرة قدم، والإنجليز فعلوا المستحيل لإيقاف أقدامه فجائهم بما لم يتوقعوه وهي يداه.

كان اسمه يطغى على الخصم ويسيطر عليه نفسياً قبل أن تبدأ المباراة، كانت عمليات إحمائه في المونديال تخطف الأنظار من مباريات كاملة ولنا بإفتتاحية مونديال 94 مثال عندما نسي الحاضرين بحفل الإفتتاح بأنهم جاءوا ليقصوا شريط مونديال وظنوا بأنهم بمهرجان خاص بمارادونا.

لم تكن أرضية الملاعب عائقاً ولا الأجواء غير الملائمة ولا الضغط الجماهيري ولا التهم المتكررة، كلها كانت خصوم تخرج خاسرة من المعركة بلوحة ترسم بإقدام ساحرة.

هدفه في مرمى الإنجليز الخالد، هدفه في مرمى ريال مدريد ذات كلاسيكيو، كلها لا تزال حاضرة لم تطويها السنين، وصلنا إلى 2020 وما زال ذلك الهدف المسجل بإختراق دفاع كامل يسمى هدف مارادوني.

كان قائد شجاع يشحذ همم شعب لا فريق كرة قدم فقط، رسام يرسم خط مستقيم لزملائه كي يسيرون عليه نحو القمة، محارب يؤمن أسباب النصر وقاتل بدم بارد.

هنالك مقولة نسمعها دائما” كرة القدم تفرح شعوب وتبكي شعوب”
بالدليل الكروي هي جملة أساسها” مارادونا يفرح شعوب ويبكي شعوب”

60 عاما من مارادونا، يوما ما سيأتي عامه الـ 70 وبعد ذلك الـ 80 كل هذا لا يهم، لأن بعض الحكايات أكبر من مجرد أرقام.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.