( 30) يوماً على بداية محرقة الوطن

كتب: فايز السليكـ

أكثر من (500) روحاً حلقت بعد انفصالها عن الأجساد المحترقة بشظايا الهاونات والطائرات..

لا نعرف عدد الضحايا من عساكر طرفي القتال..

حوالى ( 500 ) ألف شخصاً وجدوا أنفسهم ملقيين على قارعة المجاهيل والمنافي ما بين النزوح واللجوء وعبور الحدود..

آلاف جرحى القنابل والرصاص يعيشون أوجاعهم..

خروج أكثر من 70% من المشافي من الخدمة..

تدمير البنى التحتية المهترئة بما فيها مطار الخرطوم الدولي وبضع مصانع و نهب آلاف المتاجر باسواق سعد قشرة، ليبيا، السوق العربي..

كم يبلغ عدد الذين تعطلت أعمالهم؟؟

مر اليوم ثلاثون يوماً على الحرب العبثية دون أن يعلن طرف انتصاره الحاسم ونهاية المعركة، ولا يزال القتال مستمراً، ولا تزال حمالات الحطب يمارسن مهنة الترويج للموت، سفك الدماء، وفوق أجيادهن حبلٌ من مسد موت الضمير واللاأخلاق..

ياترى كم ستبلغ أعداد الضحايا اذا استمر القتال شهراً آخراً؟.

ما مصير البنى التحتية؟

كم سيرتفع عدد الهاربين من جحيم القتال؟.

وماذا عن جراح النفس، تشوه الروح؟.

#نعم_للسلام .

#لا_للحرب.