آخر الأخبار
The news is by your side.

ﺍﻟﺒﺘﻔﻮﻟﺤﻠﻚ ﺍﺗﺒﻮﻫﻤﻠﻮ … بقلم: ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ

ﺍﻟﺒﺘﻔﻮﻟﺤﻠﻚ ﺍﺗﺒﻮﻫﻤﻠﻮ … بقلم: ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ

ﺍﺫﻛﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭﺍ ، ﻛﻨﺎ ﻧﻈﻦ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍﺫﻛﻴﺎﺀ ، ﻓﻨﺤﺘﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺣﻴﻼ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﺍﻭ ﺗﻮﻗﻲ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ.

ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻻﺣﻘﺎ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺣﻴﻠﻨﺎ ﻛﺼﻐﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﺒﺎﺭﻧﺎ ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺘﻐﺎﻓﻠﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﺮﺟﻮﻧﺎ، ﻭﻳﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﺑﻮﻗﻮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻨﺎ، ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺴﻠﻴﺘﻨﺎ ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻣﺎﻡ ﻃﻔﻠﻪ ﺑﺎﻧﻪ ﺍﻧﺪﻫﺶ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻪ ، ﻓﻴﻨﺘﺸﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ.

ﻛﺒﺮﻧﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻨﺠﺪ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻐﺒﺎﺀ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻜﺒﺎﺭﻧﺎ، ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﻧﺪﺍﺩﻫﻢ ، ﻳﺘﻐﺎﻓﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﻫﻔﻮﺍﺗﻬﻢ، ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﺒﺎﺋﻠﻬﻢ، ﻳﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺑﺎﻻﻧﺪﻫﺎﺵ
ﻷﻛﺎﺫﻳﺒﻬﻢ، ﻻ ﻳﺤﻘﻘﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻠﻔﻮﻧﻪ ، ﺑﻞ ﻳﻤﻀﻮﻥ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻭﻫﻠﺔ ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺻﺪﻗﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﻐﺒﺎﺀﻫﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﺳﻮﺃ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ، ﻓﻴﺄﻛﻠﻮﻥ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ، ﻭﻳﻈﻨﻮﻥ ﺍﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﻏﻔﻠﺔ ، ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻟﻘﺐ ” ﺯﻭﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﻱ ” ﺍﻭ ” ﻓﻜﻲ ” ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ.

ﻛﻨﺖ ﺍﻏﻀﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺷﺎﻫﺪ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﻋﻤﻲ ﻣﺜﻼ ﺯﻭﺭﺍ ﻭﺑﻬﺘﺎﻧﺎ ﻭﻋﻤﻲ ﻳﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻌﻪ ،
ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﻳﻀﺤﻚ ﻻﺣﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻲ ﻭﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﺬﻛﺎﺋﻪ.

ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻗﻠﺖ ﻟﻌﻤﻲ : ﻳﺎﺑﺎ .. ﺍﻟﺒﺎﺑﻮﺭ ﺍﻛﻠﺖ ﺟﺎﻟﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ، ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺳﺎﻱ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺍﻛﻠﺖ ﺟﺎﻟﻮﻧﻴﻦ.

ﻧﻈﺮ ﻟﻲ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻋﺎﺍﺍﺭﻑ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ، ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺒﺎﺑﻮﺭ ﺩﻱ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﺻﺎﻣﻮﻟﺔ ﺻﺎﻣﻮﻟﺔ ، ﻣﺎ ﺣﺎﻋﺮﻑ ﺑﺘﺎﻛﻞ ﻛﻢ ﺟﺎﻟﻮﻥ؟؟ ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺯﻭﻝ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﺤﻖ ﺟﺎﻟﻮﻥ ﻭﻣﺴﺘﺤﻲ ﻳﻄﻠﺐ ..
ﻧﻘﻮﻡ ﻧﺤﺮﺟﻪ؟؟.

ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ .. ﻋﻤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﻦ ﻳﺸﻮﻑ ﻧﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺑﺴﺮﻗﻮ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺷﺘﻪ ﺑﺒﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻃﺔ ﻳﺘﻀﺎﺭﻯ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻘﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﻮﻓﻮﻩ، ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻴﻨﻪ ﻣﺎ ﺗﻼﻗﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻭﻳﺘﺤﺮﺟﻮﺍ ﻣﻨﻮ.

ﻭﺟﺪﻙ ﺍﺣﻤﺪ .. ﺟﺪﻙ ﺍﺣﻤﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻛﺐ ﺣﻤﺎﺭﺗﻪ ﻭﻳﺨﺖ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺨﻼﻳﺘﻴﻦ ﻣﻘﺪﻭﺩﺍﺕ .. ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺸﻲ ﺣﺒﺔ ﻳﻘﻊ ﻗﻨﺪﻭﻝ ﻋﻴﺶ ، ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺒﺎﺭﻧﻮ ﻳﻠﻘﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﻫﻢ ﺑﻀﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻰ “ﺯﻭﻝ ﺍﻟﻠﻪ “.

ﺍﻟﻤﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﻋﻴﺸﻪ ﻭﻗﻊ ﻭﻻ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﺩﺍ ، ﻭﺟﺪﻙ ﻛﺎﻥ ﻗﺼﺪﻩ ﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺴﻬﻢ ﺍﻧﻮ ﺍﺗﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻱ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ .. ( ﺍﻟﺒﺘﻔﻮﻟﺤﻠﻚ ﺍﺗﺒﻮﻫﻤﻠﻮ )

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.