آخر الأخبار
The news is by your side.

يمهل ولا يهمل ياوزير الصحة .. دكتور أسامه وكيله الله 

كلام بفلوس: يمهل ولا يهمل ياوزير الصحة .. دكتور أسامه وكيله الله 

بقلم: تاج السر محمد حامد

تسلل الذئب فصاح الديك .. فنبح الكلب .. فأنتبه الراعى .. فقام الأهل ففر الذئب .. فنجى القطيع وأطمأن الراعى واستلقى الكلب .. أحتفل الأهل فذبحوا الديك .. دائما من (يوعى) الناس يكون الضحية.

دكتور اسامه أحمد عبدالرحيم مصيره أصبح كالديك مع وزير الصحة الذى أقال صاحب الفهم والدراية الذى حاول بكل السبل الممكنة من لفت نظرهم بأن الوزارة محتاجه لأموال حتى تستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه لم يلتفتوا لحديثه بل كان مصيره الإقالة .. واليوم وزير الصحة يعلن وعلى فضائيات السودان بالمبالغ والتى وصلتهم من وزارة المالية .. عجبى هذا أصلا فكرة الوزير السابق دكتور أسامه أحمد عبدالرحيم .

ولعلم القارئ الكريم أولا .. ثم السيد الوزير ثانيا .. بأن فكرة إعادة وتشغيل مستشفى الخرطوم لتعود لسيرتها الأولى كان هذا بفضل من الله ثم بفضل الدكتور أسامه الذى تم إقالته من الوزير لأنه قطع وعدا بإعادة تشغيل كل أقسام مستشفى الخرطوم وتقديم الدعم المالى والفنى كاشفا عن دعم بداية التشغيل بمبلغ وقدره (مائة مليون جنيه سودانى) وأكد دكتور أسامه بإعادة التشغيل التدريجى للمستشفى .. لكن هيهات لأن وزير الصحة د. عمر النجيب لا يريد أن ينسب هذا العمل الضخم للدكتور اسامه فقام بإقالته !!!

ويمكنك عزيزى القارئ الحصيف أن تتأكد من مدير إدارة المستشفيات بوزارة الصحة ولاية الخرطوم د. عماد المأمون الذى قام بتكوين لجنة للتنسيق لعودة كل أقسام مستشفى الخرطوم تدريجيا وإستعادة مبانى وأصول المستشفى وأضاف رئيس المبادرة الشعبية د. الصادق كورينا إلى توفير الخدمات الصحية لجميع المرضى وتوفير المعدات والأجهزة الطبية تقديما للخدمات المتكاملة.

وشكر وزارة الصحة الاتحادية ممثلة فى الدكتور أسامه وشركاء الدعم الشعبى على مجهوداتهم من دعم مادى وفنى من أجل تطوير المستشفى الذى يقدم الخدمات الطبيبه لكل السودان (وهذا طبعا لم يعجب السيد د. عمر الوزير وقام بإقالة د. أسامه).

واليوم تأتى ياوزير الصحة وبدون حياء ولا خجل لتعلن على الملأ بأنك ستقوم بإعادة مستشفى الخرطوم لسيرتها الأولى وأنت سيد العارفين هذه هى مجهودات دكتور أسامه أحمد عبدالرحيم كان يشغل منصب وزير الصحة أنذاك ليصبح هذا المجهود الذى قام به د. اسامه فيروس أقتحم جسدك لذلك قمت بإزاحته من أمامك !!

ويبقى السؤال من المسؤول عن هذا التخبط والتهاون واللامسؤولية إنه لشئ مزر ! ولن تدوم طويلا بإذن الله وكما تدين تدان .. فالذين يقرؤون يعرفون جيدا من هو د. أسامه ومن هو د. عمر وهذا وحده يكفى .

وأخيرا فإن العملية بأكملها تشكل خرقا صريحا ووأضحا لهذه الوزارة والمسألة تبدو من كل جوانبها مساسا بالذات الإنسانية خصوصا حينما يكون هناك إهمالا من قبل مسؤولى الدولة فهل هناك مسؤول يحاسب أم أن وزير الصحة من حقه أن يفعل ما يحلو له .. نواصل إن أمد الله فى الأجال.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.