آخر الأخبار
The news is by your side.

ياوزير الصحة أعيدوا الدكتورة إيمان محمد عبدالرحيم إلى موقعها

كلام بفلوس … بقلم: تاج لسر محمد حامد

ياوزير الصحة أعيدوا الدكتورة إيمان محمد عبدالرحيم إلى موقعها لان الظلم ظلمات  

العنوان أعلاه أعنيه تماما لأن الدكتورة إيمان والتى كانت فى منصب مدير عام وزارة الصحة بولاية نهر النيل أصدر والى ولاية نهر النيل اللواء حقوقى (حاتم الوسيلة السمانى) فى حكومة الإنقاذ الفاسدة قرارا قضى بإعفاء الدكتورة إيمان من موقعها وتعيين دكتور عوض فضل الله أحمد نائب مدير مستشفى عطبره (أنذاك) ..

حيث ذكر والى ولاية نهر النيل فى العهد السابق إن الأعفاء جاء فى أعقاب المذكرة التى تقدم بها وزير الصحة (انذاك) مشيرا فيها إلى عدم التوافق بين الوالى والمدير العام ( عجبى) ومضى الوسيلة قائلا إننا نسعى لاستقرار الولاية وضرورة التناغم لتقديم الأفضل لمواطن الولاية .. ووأصل حديثه الباهت الذى لا لون له ولا طعم حينما قال اننا لاتؤثر فينا مراكز قوة أو جماعة لأننا نذرنا أنفسنا لخدمة الولاية وجاهزون لمغادرة المنصب إذا فشلنا فى تقديم ما يرضى المواطن ( إنتهى حديث والى الانقاذ) .

وفى ذاك الوقت ( الغاشم) تساءلت علما بأننى أعلم لا ولن أجد إجابة لتساؤلاتى لأنهم وضعوا ( المنشار على الخشبة) لكن كان لابد لى أن أسال حتى لو أدى ذلك إلى ما لا يحمد عقباه .. فيا سعادة وزير الصحة ( فى العهد السابق) هل سألت عن سبب عدم التوافق بين المدير العام والوالى ؟ علما بأن الكل يعلم ويعرف جيدا من هى إيمان .. ولا أريد أن أبحر فى ماتقوم به من أعمال جليلة جعل مكانتها مرموقة لدى الجميع وهى إبنة الولاية .. وهذا مالم يعجب الوالى والى الظلم والاحقاد !.

يقودنى هذا إلى القول بأن مابين السياسة واصحاب الضمائر الحية خيط رفيع بل صيحة وشيحة وشائكة فى دفتر سياسة الإنقاذ الفاشلة ! جملة من التساؤلات المشروعة الأن وأولها هل مازال شهر العسل ممتدا بين عمل أصحاب الضمائر الحية وبين الشأن السياسى أم أرتفع صوت السياسة على صوت الضمائر التى تعمل من أجل رفعة الوطن والولاية .. عفوا سؤال طرحته للسيد الوالى كيف تفسر اعفاءك للدكتورة إيمان؟ فكان هذا لازاحة الدكتورة ايمان صاحبة الضمير الحى من أمامك لأنها كانت تعارضك بالدليل والمنطق لأن افكارك لم تجد التربة الخصبة عند الدكتورة إيمان لنموه ونمائه لذلك حاولت إبعادها بهذا الأسلوب الرخيص .

لكن قوة الدكتورة إيمان إبنة الولاية إلتف حولها غالبية أهل الولاية المؤمنين بعقائدهم الإيمانية والروحية والصدق والأمانة فى عملها فلم يتخلو عنها بل بحثوا عن تربة صالحة للدكتورة لتبذر فيها بذورها المحسنة فى أداء عملها ورسالتها الصادقة بضمير حى لا يعرف الفساد والإفساد والتى عجز عنها النظام السابق عن تفعيلها بكل الاسمدة ذات الخصائص جيدة المفعول .. لذلك على وزير الصحة المكلف أن لا يقف مكتوف الايدى بل يسعى لاسترجاع دكتورة إيمان إلى موقعها .. وكفى .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.