وزير التنمية الاجتماعية يقر بتعرضهم لرشق حجارة يافعين بكلمة
وزير التنمية الاجتماعية يقر بتعرضهم لرشق حجارة يافعين بكلمة
سوداني بوست : هدي حامد
أقر وزير التنمية الاجتماعية وخفض الفقر الاتحادي أحمد آدم بتعرض موكبه الذي كان في زيارة لمعسكر كلمة بغرب دارفور لهجوم ورشق بالحجارة من قبل مجموعة يافعي، واصفا ما تم بالسلوك المعزول وغير المسؤول.
وقال إن ذلك حدث لدي خروجهم من مركز التأمين الصحي بالمعسكر.
وشكك الوزير في انتماء المجموعة لجهات لم يسمها وزاد بأن الجهات يمكن أن تكون لديها دوافع سياسية، مؤكدا عدم وجود خلافات بينهم وإدارة المعسكر، موضحا في الوقت نفسه أنهم من المناضلين والثوار الذين خرجوا من أجل التغيير.
وطالب الوزير التأمين الصحي بإعادة تمليك المعسكرات البطاقات الخاصة بالتأمين الصحي .
ودعا أحمد آدم بخيت لضرورة سد تغرات فيما يتعلق بالتنسيق وتضافر جهود الدولة لادارة الازمات والكوارث والنكبات بولايات السودان المختلفة بغرض معالجة جذور ومسببات المشاكل بجهد إنساني وطوعي وينك طبيعي، وتحدث الوزير عن أن أحداث فريضة خلفت أكثر من ٣ ألف أسرة.
وكشف بخيت عن ذهابهم للمعسكر والاستماع إلي النازحين عن الخسائر والحالة الأمنية وكيفية العودة للحياة الطبيعية أمنيا، إجتماعيا وإنتاجيا، خاصة وأن الأحداث خلفت ١٥ الف منتج نزحوا من أجل الزراعة بشرق دارفور وقال إن الحكومة عملت علي تجهيز قوة لحماية المزارعين ونزع التوتر بتلس وبرام من أجل التعافي والتصالح.
وأعرب الوزير عن أسفه لما تعرض له النازحين من فقدان لمقتنياتهم الشخصية واوراقهم الثبوتية وبطاقات التأمين الصحي واعدا باستخراج الفاقد من تلك المستندات بالتنسيق مع وزارة الداخلية والتأمين الصحي، البرنامج ثمرات للدعم الإجتماعي.
واشار امين ديوان الزكاة احمد عبدالله عثمان إلي أنه و في اطار التنسيق المشترك قامت الزكاة بالمساهمة في دعم المتضررين في الأحداث في حدود ٤٥ مليون جنيه للوقوف علي الازمة الانسانية ط، وقدم دعم اضافي بعد ذلك في حدود ١٠٠مليون جنيه.
ووضعت الزكاة في قائمة اهتمامها أن الخريف علي الابواب، وأضاف بأن هذا يحتاج إلى دعم اتحادي للإستعداد للموسم الزراعي ، خاصة في مجال التقاوي والآليات الزراعية، وقال أنهم في ديوان الزكاة يعملون في إطار التنسيق المشترك في الدولة.
ولفت مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي،دكتور محمد بشير الماحي أن الصندوق سيقوم بمعالجة الاشكاليات خاصة وان حملة بطاقة التأمين الصحي بولاية غرب دارفور يبلغ عددهم ١،١٨٠ الف مواطن وعدد ٨٦ مركز صحي و ٨٠ صيدلية ،كاشفا عن أن عدد المراكز والمستشفيات بلغ ٥٠ مؤسسة صحية تقدم خدمات غير متكاملة.
وقطع بوجود تدخلات كبيرة في وضع خطة مشتركة والتعاون مع مجلس الأعلى الولائي فيما يلي الخدمات الصحية الاساسية التي تعمل علي توفير ٥٠ طبيب تعمل بكامل طاقتها .
وقال إن التدخلات تقضي بتوفير الخدمات الصحية في كل المعسكرات والعائدين إلي قراهم، مضيفا بأن ذلك يعد تحديا في المدخلات الطبية بالنسبة للمحليات المختلفة اتغقنا البرنامج الاختصاصي الزائر في مناطق النازحين التزم بعودة التغطيات الصحية انخفاض الاحالة إلي التامين الصحي.
وبشر الإفراج الادوية وقطع بتوفيرها في المصانع المحلية أسوء حالة تغطية دوائية ٧٦% .
