آخر الأخبار
The news is by your side.

وزير التجارة والتموين يصدر قرارا بمنع استيراد السيارات الصغيرة !!

كلام بفلوس … بقلم: تاج السر محمد حامد

وزير التجارة والتموين يصدر قرارا بمنع استيراد السيارات الصغيرة !!

أصدر وكالة سونا خبرا مفاده بأن وزير التجارة والتموين الأستاذ على جدو قرارا تم بموجبه إيقاف إستيراد السيارات الصغيرة ( الصوالين والبكاسى) بجميع أنواعها وموديلاتها لكافة الفئات والأفراد .. وجاء القرار إستنادا إلى الصلاحيات الممنوحة لوزير التجارة والتموين بموجب قرار مجلس الوزراء الإنتقالي لسنة 2021 والخاص بالجهاز التنفيذى .. وهذا القرار ألغى قرار وزارة الصناعة والتجارة بالرقم (57) والخاص بإستيراد السيارات الصغيرة بواسطة الوكلاء المعتمدين لدى وزارة التجارة والتموين شريطة إستيفاء شروط الموديل.

ويمنع بموجب القرار تخليص السيارات التى أدخلت بنظام الإفراج المؤقت بموافقة وزارة التجارة والتموين وعلى هيئة الجمارك وشركة المهاجر التقيد بهذا البند وتقوم اللجنة المشكلة من وزارة التجارة والتموين ومجلس الوزراء ووزارات المالية والزراعة والإستثمار والطرق وهيئة الجمارك وبنك السودان المركزى وهيئة الموانئ البحرية بوضع ضوابط .. ويسرى هذا القرار من تاريخ التوقيع وحتى إشعار آخر ( إنتهى)

ومن جانبنا نقول لوزير التجارة والذى وضع هذا القرار .. لم تكن الحياة ليعيشها المغترب من غير هدف ولم يكن المغترب ليعيش الحياة من غير هدف ولقد كرم الله بنى البشر وحملهم فى البر والبحر وحملت الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ثم تتواصى بالحق ليزهق الباطل .. لكن ( المغترب) ظل يعيش حياة طغى الباطل فيها على الحق حتى أصبح الحق ضعيفا من قبل المسؤولين .. لكن هل هذا يجعل أقلامنا وألستنا تصمت من قول كلمة اخطأت لمن اخطأ إنها أزمة فى الضمير والأخلاق نعيشها نحن كمغتربين وتعيشها بلادنا التى تجاهلت أمر ذلك المغترب .

وهنا اسمحوا لى أن أقول للسيد وزير التجارة والذى أصدر قرار منع إستيراد السيارات الصغيرة بأننا تعودنا على الغش والخداع تعودنا على الفساد والإفساد تعودنا على المحسوبية والشللية تعودنا أن تكون المصلحة الشخصية فوق مصلحة المغترب تعودنا ان نقول لحكامنا أحسنتم بدلا من أن نقول لهم أخفقتم .. وإلا فلماذا الصمت تجاه ذاك القرار المجحف الذى وضعه السيد وزير التجارة ولماذا صمت المسؤولون صمت أهل القبور لهذا القرار الظالم .

ألم اقل لكم ليس لدينا مبادئ ترسم طريق قول كلمة الحق .. لكن لنا خبرات فى كيف نستطيع ردم ودفن مثل هذا من قرار من أجل ذلك المغترب المغلوب على أمره لأنه أصبح مظلوما ( والظلم ظلمات) وعلينا وباقلامنا ان نأخذ له الحق من الظالم ولا نخشى فى قول الحق من لا يرضى سماع كلمة الحق .. هكذا كان السابقون وهكذا يجب أن يكون اللاحقون ..

وعلى جميع المغتربين أن لا يسكتوا على هذا القرار المجحف فاقد اللون والطعم والدراية لان الصمت فى مثل هذه القرارات يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون والتمس الصبر ونقف على الأسباب ومن ثم نتخذ المواقف المناسبة ونؤكد حرصنا على المغتربين .. والله المستعان .. وكفى .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.