آخر الأخبار
The news is by your side.

ورشة بناء السلام والتعايش السلمي تختتم أعمالها بالفاشر

ورشة بناء السلام والتعايش السلمي تختتم أعمالها بالفاشر

الفاشر :سلافة محمداحمد

اختتمت الورشة التدريبية لنشطاء التواصل الاجتماعي والاعلام “حول بناء السلام والتعايش السلمي” التي أقامتها منظمة الأثر العميق مكتب الفاشر وبرنامج نحو سلام دائم في السودان اختتمت أعمالها امس “الاثنين ” بمقر منظمة الأثر العميق بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.

وخاطب فعاليات الجلسة الختامية للورشة رئيس المجلس الأعلى للثقافة والاعلام،، خالد يوسف عبدالرحيم “أبو ورقة” مؤكدا دور الثقافة الإعلام في محاربة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي وبناء السلام وقال: ” انها لم تتحقق ما لم يتحلى الإعلاميين والنشطاء باخلاقيات المهنة والأمانة ومحاسبة الضمير لضبط محتوى رسائلهم عبر منصاتهم المختلفة وخاصة التواصل الاجتماعي.

موأشار  إلى أن الشراكات ومذكرات التفاهم التي وقعها المجلس خلال الفترة السابقة قد تدفع بالعمل الاعلامي والثقافي بالولاية.

من جانبه قال كمال حسن عبدالله ،،مدير منظمة الاثر العميق،، ان توقيع الشراكة مع المجلس الأعلى للثقافة والاعلام يعد واحدا من ضمن برامج وأهداف المنظمة و اردف قائلا: “ان باب المنظمة سيكون مفتوحا لاعلامين ونشطاء التواصل الاجتماعي لممارسة انشتطهم المتعلقة بنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي.

فيما تحدث كل من مشرف المشروع،، نورالدين ادم عبدالله، وممثل مشروع بناء السلام بمنظمة الأثر العميق،، حامد محمد امام مؤكدين أهمية هذه الورشة والحاجة الماسة إليها لبناء ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي وان استهدافها للاعلاميين و نشطاء التواصل الاجتماعي باعتبارهم الرسل في توصيل الرسائل للمجتمع واعلنا عن استمرار المشروع ليشمل الادارات الأهلية والمرأة منظمات المجتمع المدني لدورهم الرائد تجاه المجتمع فضلا عن عكس تدخلات المدنين للمساهمة في بناء السلام لإخراج البلاد إلى بر الامان داعين الجميع إلى القيام بواجباتهم ومسؤلياتهم من أجل بناء الأمم والدول.

إلى ذلك عدد ميسر الورشة الدكتور،، زكريا ادم الرشيد المحاور التي تناولتها الورشة ومن بينها:
دور الإعلام في نشر ثقافة السلام،،
طرق وآليات محاربة خطاب الكراهية،،
الإعلام والتماسك المجتمعي،،
الإعلام وقبول الآخر،،
والإعلام والتعايش السلمي وفن العيش المشترك

هذا واستعرض ممثل الدارسين،، مصطفى عباس ادم التوصيات التي خرجت بها الورشة والتي تمثلت في سن وتفعيل القوانين والتشريعات الداعمة للاعلام،، تدخل المجلس الأعلى للثقافة والإعلام لضبط محتوى الرسائل الاعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي،،تفعيل دور معاهد الألسن وجعلها ضمن رعاية ومتابعة مجلس الثقافة والإعلام،، ادراج فن التعايش السلمي المشترك في المنهج التعليمي،، تدريب قيادات الدولة والمجتمع لادراك مفاهيم ودور الثقافة في حل قضايا المجتمع،، إقامة مهرجانات ومنتديات ثقافية بصورة دورية عبر المنابر المختلفة لنشر ثقافة السلام،، ضرورة تبني ورعاية منظمة الاثر العميق لهذه المجموعة المدربة وتمكينها من تصميم انشطتها وبرامجها الرامية لتعزيز بناء السلام والتعايش السلمي ومحاربة خطاب الكراهية.

و تخصيص ميزانيات مقدرة من الدولة توجه للثقافة والاعلام،، إشراك أصحاب الصفحات ذات المتابعة العالية والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي في الورش التدريبية الخاصة بالتماسك الاجتماعي وقبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية،، وتعزيز دور الاسرة والتعليم والمنابر الدينية لتحقيق تقبل الآخر وتعزيز السلام الاجتماعي.

والجدير بالذكر ان الورشة إستهدفت ثلاثون مشاركا ومشاركة من الإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي واستمرت أعمالها لمدة ثلاثة أيام مع توزيع الشهادات للمشاركين.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.