آخر الأخبار
The news is by your side.

وداع الامام الملهم .. صوتي انا … بقلم: انصاف عبدالله

وداع الامام الملهم .. صوتي انا … بقلم: انصاف عبدالله

ارتعاشات القلم الحزين تأبى إلا أن تنزف وجعا قاسيا ناعية رحيل وداع القائد زعيم الأمة الحبيب الصادق الصديق المهدي زعيم وحكيم الصبر الجميل في زمان الفرقة والشتات. 

عفوا أيها الحكيم ليس هذا أوان الرحيل فمازال في فجر حكمتك بقايا شعاع لربما اضاءت الطريق المسدود فالقوم في غيهم وجهلهم يتصارعون.. يتساقطون.. لأجل بريق المناصب وشهوات انتصارات وهمية يتخابثون ويتوعدون ويتوعدون. 

لربما أصاب الشعاع بعض بقايا وطنية وإنسانية لطالما كنت معلمها وديمقراطية كنت راعيا حاميا لها بذلت النفس رخيصة لأجلها اودعتك حياة المنافي والسجون
واليوم إذ تنعيك المنافي والسجون،نعم تنعيك السيد الإمام فـ أصحاب القضايا الوطنية والمقام الرفيع لايهمهم خوض غمار الصعاب لأجل وطن والدفاع عن الديمقراطية بعيدا عن الأجندات الحزبية الضيقة. 

اليوم وجع الوطن النبيل في وداع الحبيب والقائد الملهم رمز الوسطية والاعتدال
قلما اجتمع الخصوم مثلما اليوم فهم ينظرون للفراغ العريض بعدك فأنت كنت من اوتاد الوطنية والديمقراطية حتى خطبة الوداع التي ودعت فيها الأحباب كنت قد وضعت فيها خارطة طريقك للوطن ممهورة بالتسامح والمحبة والدعوات الصادقة للبلاد. 

كنت فينا صادقا وستظل إماما متوهجا بالعطاء. 
الرحمة والخلود لشهداء ديسمبر والبلاد وشهداء الواجب الحبيب الامام.

صوت اخير
كنت اقتبس منك بعض روح ابي فانتما رمز للحياة والعطاء فلتهنا روحك والدي عبدالله سليمان فرفيق دربك الآن يرقد بسلام إلى جنبك فكل مع خليل ينعم .
وانا لله وانا اليه راجعون

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.