آخر الأخبار
The news is by your side.

والي النيل الازرق يتعهد بتحقيق الاهداف التي ضحى من اجلها الشهداء

والي النيل الازرق يتعهد بتحقيق الاهداف التي ضحى من اجلها الشهداء

الدمازين: فريد أحمد الأمين

تعهد الأستاذ عبدالرحمن نورالدائم التوم، والي ولاية النيل الأزرق لأهل الولاية بالمضي بالثورة إلى نهاياتها، وتحقيق الأهداف التي ضحى الشهداء من اجلها، وتعزيز السلام والوحدة والتماسك الاجتماعي بالولاية.

 وحيا في بيان لمواطني الولاية بمناسبة حلول ذكرى إنطلاقة الشرارة الأولى لثورة ديسمبر المجيدة من مدينة الدمازين في الثالث عشر من شهر ديسمبر، نضالات جماهير الولاية ودورهم البطولي في تفجير ثورة ديسمبر الظافرة، و التي كانت بمثابة فاتحة الثورة.

  فيما يلي ينشر لكم موقع سودان بوست الإخباري نص البيان:_

بسم الله الرحمن الرحيم
المواطنين الشرفاء في ولاية النيل الأزرق، وعلى امتداد سوداننا العظيم،
تهل علينا اليوم ١٣ديسمبر ذكرى انطلاقة انتفاضة الدمازين الباسلة، و التي دشنت قبل عامين من الزمان اندلاع ثورة ديسمبر الظافرة، والتي انداحت واتسع مدى فعلها الثوري ليشمل بقية المدن و المراكز الحضرية في الريف، قبل أن تتوطن في الخرطوم العاصمة.

أن ذكرى اندلاع الثورة من الدمازين هي ذكرى حبيبة إلى قلوب بنات وأبناء شعبنا، لأنها تحفزنا للمزيد من الجهد والنضال من أجل تحقيق أهداف الثورة، التي قدم حذيفة ورفاقه الأكرم منا جميعا، أرواحهم فداء لها.

أن الاحتفاء الحقيقي بهذه المناسبة العظيمة هو تجديد العهد على المضي في طريق الشهداء، حتى بلوغ كامل الأهداف التي ضحوا من اجلها. بالعمل المثابر على تصحيح مسار الثورة من موقع الدعم الثابت للحكم الانتقالي القائم وتعزيز الشراكة النضالية مع مكونات الثورة لتحقيق متطلبات التحول الديمقراطي، و استكمال عملية السلام، وترقية الأوضاع المعيشية للمواطنين، ودعم الأمن والاستقرار والوحدة بين مختلف شرائح الشعب وفئاته.

كلنا ندرك حجم التحديات التي تقف عائقا دون استكمال متطلبات الثورة، سواء على صعيد ولايتنا المناضلة، او في كل السودان. ان بناء مؤسسات الديمقراطية يتطلب من القوى الثورة و مؤسسات الحكم المزيد من التنسيق و التعاون و الالتزام الصارم بشعارات الشعب، و بناء الديمقراطية يبدأ من محطة تفكيك الدكتاتورية، و محاربة الفساد، و التصدي الصارم لاعداء الشعب المتاجرين بقوته و امنه.

المناضلين و المناضلات، اهالي ولاية النيل الازرق: لقد شرعنا في مسيرة السلام العادل، و الذي بدأت الدولة في تعبيد طريق السلام و التاخي و العيش المشترك بتوقيع اتفاقية جوبا في اكتوبر من هذا العام. و مشروع السلام له دلالات خاصة في ولاية النيل الأزرق ، مثلما له اهمية و اولوية في كل السودان. لقد عانت ولايتنا الحبيبة من الظلم و الدمار و الموت زمنا طويلا في ظل الدكتاتورية الغابرة، و كان من الضروري ان تتوقف تلك المأساة بذهاب الدكتاتورية و رموزها.

اننا في حكومة الولاية نعمل بكل جهد، مع الحكومة المركزية و مجلس السيادة و قوى الثورة من اجل ان تقترن جهود بناء السلام بالتنمية و الاستقرار الاجتماعي. و بعد توقيع اتفاق جوبا، تمد حكومة الولاية يدها بوطنية صادقة للحركات المناضلة الموقعة على الاتفاق لتكون جزءا من اليات صناعة القرار السياسي في الولاية، و ان تدعم الجهود الرسمية و الشعبية من اجل الاستمرار في التنمية و السلام في ولاية النيل الأزرق، وفق مبادرة الوالي التي طرحها مؤخرا، من أجل تعزيز السلام وتوطيد الوحدة والتماسك الاجتماعي.

لتحقيق تلك الاهداف، قدمت ولاية النيل الازرق الكثير من التضحيات، و سقط الشهداء، و اندلعت منها شرارة الثورة السودانية المجيدة، الامر الذي يجعل من أهداف الشهداء هي منفستو المرحلة الانتقالية في الولاية.

و في ذلك ندرك أن ماتحقق، خلال أكثر من عام على انتصار الثورة، لازال دون الطموح، غير أن ذلك لن يثنينا عن التمسك بخيارات الثورة ومواثيقها، وعن النضال الحازم من أجل التغلب على كافة العقبات والتحديات، من أجل استكمال كافة برامج مرحلة الانتقال، وصولا للحكم المدني الديموقراطي.

المجد والخلود لشهداء الوطن، شهداء الحرية والعدالة والسلام.
والنصر للشعب السوداني المناضل.
عبدالرحمن نور الدايم التوم
والي ولاية النيل الازرق

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.