آخر الأخبار
The news is by your side.

والد الطفل القتيل بالقاهرة يكشف عن ملابسات جديدة حول مقتل ابنه

والد الطفل القتيل بالقاهرة يكشف عن ملابسات جديدة حول قتل فلذة كبده ونجاة أفراد أسرته من مجزرة

الخرطوم: هدي حامد

روي والد الطفل السوداني محمد حسن الذي قُتل إبنه على يد صديقه أثناء تواجده بشقتهم بمساكن عثمان في مدينة 6 أكتوبر، الخميس الماضي، ملابسات جديدة حول الجريمة.
وكشف الأب الأربعيني عن إن المتهم “مجدي 51 سنة” خطط لجريمته “ربنا لطف كانت هتحصل جريمة أبشع” مفسرا حديثه بالإشارة إلى أن نوايا الجاني كانت إلحاق الأذى بأطفاله الأربعة (بنت – 3 اولاد).

وأفاد الأب عن إن المتهم كان متواجدا بمنزله، فطلب من الضحية “محمد” وشهرته “أبو سريع” -نظرا لسرعته في قضاء احتياجات البيت- شراء بسكويت من أقرب محل بقالة. لكن الطفل المجني عليه اخيره بأنه لم يجد هذا النوع من البسكويت فما كان من الجاني إلا طلب منه إعداد كوب شاي ثم جدد طلبه من الطفل القتيل محمد أن يذهب برفقة شقيقيه “مصعب ومحسن” لشراء بعض الطلبات.

وحسب أقوال الأب الذي يعمل حدادا بورشة قريبة من مسكنه، رفضت أخت “محمد” اقتراح المتهم وطلبت من اشقاءها عدم تركهم مع رجل غريب.

وخلص الأشقاء إلى رفض طلب “مجدي” فخرجت الأخت لتنظيف مدخل العقار تاركة “محمد” رفقة صديق والدها بالمنزل.

وأوضح والد الطفل السوداني أنه بمرور الوقت خرج صديقه من شقته حاملا بنطالا في يده فسألته ابنته عن وجهته فأخبرها سوف يذهب للترزي.

وكان المتهم متعود للدخول والخروج من البيت بصورة عادية فسر والد الضحية عدم شك ابنته في الأمر، مؤكدا أن المتهم كان يحب التبادل مع السودانيين دون المصريين.

بدورها، روت منيرة إبراهيم مديرة مدرسة اللحظات الأخيرة لمقتل الطفل السوداني محمد حسن. وقالت السيدة التي تقطن في نفس العقار، إنها فوجئت بالطفل محمد يستنجد بها بعد إصابته بطعنات متفرقة بالجسد.

لا تزال كلمات الطالب هزيل الجسد قصير القامة عالقة في أذهان السيدة التربوية لدى إسعافها له بعدما شاهدته ملقى على الأرض غارقا في دمائه لا سيما حديثه: “أنقذيني يا أبلة منيرة.. عمو مجدي قتلني.. أنتم لازم تاخدوا حقي منه”.

وأضافت الجارة أن الطفل في المرحلة الابتدائية طلب منها تلقينه الشهادتين ليرددها قبل وفاته، فحاولت أن تهدئ من روعه “مش هتموت يا محمد إن شاء الله”، لكنه جدد طلبه بإصرار.”

وعن طبيعة الإصابات التي ألحقها الجاني بالطفل شرحت منيرة إبراهيم أنه أصيب بطعنات بجميع أنحاء جسده “إيده وأذنه مقطوعة إضافة إلى مكان حساس”.

الطفل ذو الـ13 ربيعا قاوم قاتله لوجود آثار قطع بأصابعه حاولت “منيرة” إسعافه لكن دون جدوى، فاتصلت بالإسعاف لكن لم تحضر أي سيارة، حسب قولها.

اضطرت منيرة إبراهيم للاتصال بمنظمة اللاجئين في مصر، ثم حضر عمه الذي أحضر سيارة ونقلوه إلى مستشفى فودافون لكن رفض مسؤولوها استقبال الطفل بدعوى أن حالته حرجة.

انطلق الأهل بجسد الطفل الذي تسيل منه الدماء إلى مستشفى الشيخ زايد، لكنه توفي فور وصوله متأثرًا بفقدانه لكمية كبيرة من الدم.

وطالبت جارة الطفل بالقصاص العادل: “الدم قصاد الدم وما بنقبل الدية، الدم مش حاجة سهلة” حسب تعبيرها.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.