آخر الأخبار
The news is by your side.

وأضل فرعون قومه وما هدي..(سورة طه)

شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب

وأضل فرعون قومه وما هدي..(سورة طه)

# وأضل فرعون قومه وما هدى – تفسير السعدي : –
تفسير الآيات من 77 الى 79 :ـ لما ظهر موسى بالبراهين على فرعون وقومه، مكث في مصر يدعوهم إلى الإسلام، ويسعى في تخليص بني إسرائيل من فرعون وعذابه، وفرعون في عتو ونفور، وأمره شديد على بني إسرائيل ويريه الله من الآيات والعبر، ما قصه الله علينا في القرآن، وبنو إسرائيل لا يقدرون أن يظهروا إيمانهم ويعلنوه، قد اتخذوا بيوتهم مساجد، وصبروا على فرعون وأذاه، فأراد الله تعالى أن ينجيهم من عدوهم، ويمكن لهم في الأرض ليعبدوه جهرا، ويقيموا أمره، فأوحى إلى نبيه موسى أن سر أو سيروا أول الليل، ليتمادوا في الأرض، وأخبره أن فرعون وقومه سيتبعونه، فخرجوا أول الليل، جميع بني إسرائيل هم ونساؤهم وذريتهم، فلما أصبح أهل مصر إذا ليس فيها منهم داع ولا مجيب، فحنق عليهم عدوهم فرعون، وأرسل في المدائن، من يجمع له الناس ويحضهم على الخروج في أثر بني إسرائيل ليوقع بهم وينفذ غيظه، والله غالب على أمره، فتكاملت جنود فرعون فسار بهم يتبع بني إسرائيل، فأتبعوهم مشرقين، { فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون } وقلقوا وخافوا، البحر أمامهم، وفرعون من ورائهم، قد امتلأ عليهم غيظا وحنقا، وموسى مطمئن القلب، ساكن البال، قد وثق بوعد ربه، فقال: { كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } فأوحى الله إليه أن يضرب البحر بعصاه، فضربه، فانفرق اثني عشر طريقا، وصار الماء كالجبال العالية، عن يمين الطرق ويسارها، وأيبس الله طرقهم التي انفرق عنها الماء، وأمرهم الله أن لا يخافوا من إدراك فرعون، ولا يخشوا من الغرق في البحر، فسلكوا في تلك الطرق.فجاء فرعون وجنوده، فسلكوا وراءهم، حتى إذا تكامل قوم موسى خارجين وقوم فرعون داخلين، أمر الله البحر فالتطم عليهم، وغشيهم من اليم ما غشيهم، وغرقوا كلهم، ولم ينجح منهم أحد، وبنو إسرائيل ينظرون إلى عدوهم، قد أقر الله أعينهم بهلاكه وهذا عاقبة الكفر والضلال، وعدم الاهتداء بهدي الله، ولهذا قال تعالى: { وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ } بما زين لهم من الكفر، وتهجين ما أتى به موسى، واستخفافه إياهم، وما هداهم في وقت من الأوقات، فأوردهم موارد الغي والضلال، ثم أوردهم مورد العذاب والنكال.
# تفسير هذه الايات من سورة طه ، نرى أنها تنطبق تماما علي دويلة المؤامرات والدسائيس ( الامارات ) ، والتى شهدت في الأيام الفائته أمطار وسيول جارفة كالطود وهى تضرب أرضها التى تصدر منها الفتن والمشاكل في كل المعمورة ، فما تدخل عيال زايد في شيء إلا خلف من ورائه الموت والخراب والدمار ، فدونكم ليبيا تدخلوا في أمرها صارت دولتان تتقاتلان وتتصارعان حتى إنبثقت منها حكومتان وجيشان وكمية من المليشيات ، فغرقت ( ليبيا معمر القذافي ) ، في سيل من الدماء جراء السفك والقتل الذي مورس أثناء صراع الأطراف المتقاتلة إلي يومنا هذا ، فبدل الأمن والرخاء والتنمية والرفاهية التى كان يعيشها الشعب الليبي ، جلبت لهم الامارات الشر والفساد والقتل الذي حرمه الله إلا بالحق ، فكان نتاج كل ذلك ما تعيشه ليبيا الان من فوضي وعدم إستقرار بسبب دويلة المؤامرات والدسائيس والتى يبدو أن دعوات الصالحين في السودان وغزة وليبيا واليمن والتى رفعت فيها الأكف لله تعالي بأن (لا يسلم الله الإمارات)، فحدث ما حدث من إستجابة سماوية والإمارات ( تغرق في شبر ميه ) ، وستظل الأيادى مرفوعه إلا أن يغير الله الحكم في الإمارات بإزاحة ( عيال زايد ) بعيال من عامة الشعب الإماراتى والذي يرزح هو المسكين تحت نير إستعمار (عيال زايد ) ، الجاثمين علي صدر المواطن الخليجى وهم يحكمونهم بقبضة من حديد لا يسمحون فيها بتكوين اى مكون سياسي خارج نطاق الاسرة الحاكمة الأميرية المشيخية ، خوفا من جرهم الي المطالبة بتغيير نظام الحكم الأميري ذو الطابع ( الأنفي ) وعلامته السلام ( بشم الأنف ) الي رحاب الأنظمة الديقراطية المدنية والتى يزخر بها العالم في قاراته المختلفة ، إلا دويلة المؤامرات والدسائيس( الامارات ) والتى فيها نظام الحكم الأميري المشيخي والذي نهجه الذي ينتهجه هو نهج ( خرفان بارونج الفرنسي ) والتى تعمل علي سرقة الوعى الإنسانى ، والتى بموجبها جعلت شعوب منطقة الخليج العربي يعيشون كالقطعان ، لا يملكون رايهم ولا يحق لهم أن يعبروا عن ذاتهم ومكنوناتهم التى من المفترض ان يطلق لها العنان لكى تعيش مثلها ومثل بقية الشعوب التى تعيش وفق ما يتطلبه عقلها البشري لها من طريقة إدارة شئونها الحياتية التى تعبر عن إنسانيتهم وعن حريتهم كبني أدميين دون ان يتحكم فيهم أمير او شيخ او ملك او ولي عهد حتى ينفكو من ( نظرية خرفان بارونج ) التى يطبقها فيهم عيال زايد ، فهل سنشهد في مقبل الايام سيل شبابي جارف كالسيل الذي أغرق الامارات في( شبر ميه )، أم يظل شعب الخليج ( كخرفان بارونج ) ……
# ستحدثنا الايام قريبا عن ذلك والتى نرى انه حان قيامها وقطافها لأن شباب الخليج سيكون له راي وهو بات الأن في مرمي ( الأكف التى ترفع لله ) وهى تدعو ( أن لا يسلم الله الإمارات ) ، وهذه مصيبة كبيرة حلت علي شعب الخليج بسبب أطماع عيال زايد والذين جلبوا لشعوبهم اللعنات والسخط الشعبوي من قبل تلك الشعوب التى تضررت من افعال عيال زايد وتدخلهم السافر في شئون البلاد والعباد في غزة ورفح وخان يونس والخليل وفي ليبيا وفي اليمن وفي السودان ، وما تشعله من حروب وفتن بتوريدها للمتصارعين السلاح والاموال وكل ما يفتك بالإنسان مما جعل شعوب تلك المناطق تتضرع الي الله ليرد عنها ظلم حكام الامارات فكانت اول الغيث قطرة وهى السيول والامطار التى أغرقتها في( شبر ميه) علي قول ( اولاد فوزية ) ، والتى نعتبرها بداية للشرارة الكبري من قبل شباب الخليج الذي لا يرضي ان يكون ( كخراف بارونج ) بصمتهم ، يقودهم عيال زايد ليكونوا خصوما امام الله لتلك الشعوب التى إنكوت بافعال وتصرفات عيال زايد المشينه والتى لا تمت للإنسانية بصله ) ، فتعسا لمحمد بن زايد وحاشيته ومستشاريته ، التى زينة له أنه ( الفرعون ) ، الذي له ملك فلسطين وليبيا واليمن والسودان ..
# ( السودان ) وما ادراك ما السودان هذا المارد الإفريقي الذي نثق من إنتصار جيشه المدفوع من قبل شعبه والذي يحارب بأمره ، السودان يا عيال زايد سيخرج من هذه المؤامرة منتصرا ويعود ماردا لا يشق له غبار ، وسوف تكون له كلمته في افريقيا ، وفي ساحل البحر الاحمر وفي دول البحيرات العظمى ، لأنه سوف يصبح دولة عظمى بفضل جهود ابنائه المخلصين الذين يعشقون تراب وطنهم ويحبون شعبه ويحترمون جيرانه وكل شعوب المنطقة والعالم اجمع ، لأنه شعب ( جبل وفطم ) علي حب الإنسانيه جمعا دون تميز الي لون أو عرق لإيمان شعبه ان لا فرق بين عربي ولا أعجمى إلا ( بالتقوى) ، فصبرا جميلا يا شعبنا يا رائع علي كل المحن والإبتلاءات الربانية ، سيأتى اليوم الذي نلقن فيه عيال زايد الدرس ، سنضربكم حينها بيد من حديد ، عنوانها تشييد وبناء السودان من جديد بأيدي أبنائه رافعين راية العلم والعمارة ، بمشاريعه الزراعيه والصناعيه وبثرواته المتعددة والمتنوعه تنوع إنسانه ، ليشيدوا إقتصاد ضارب الجذور مستندا علي موارده المتنوعه والكثيرة الوفيرة التى حبانا بها الله عن بقية شعوب الارض ، سنلقنكم الدرس بقوات شعبنا المسلحة والتى نطمح بان يكون قوامها اكثر من مليون مقاتل يتم إستيعابهم بفرص متساوية من كل أقاليم السودان ليكونوا جيشا قويا ضاربا يكون خط الدفاع الاول عن السودان والحامى الرسمى والأوحد لكل المستضعفين في افريقيا ، والمدافع عن اى تدخلات أجنبية تريد أن تزعزع أمن المنطقة ، سنعود وتكون لنا كلمتنا العليا علي العرب والأعاجم ، سنعود نحن أبناء كوش ، أبناء اول حضارة نشأت علي وجه البسيطه ، كيف لا نعود ونحن من يتصدى الان لمليشيا متمردى ال دقلو التى تسندها دويلة المؤامرات والدسائيس الامارات وتسعه دول جوار وغير جوار ، سنعود لأننا كل يوم نشدد الخناق علي المليشيا المتمردة وبالتالي الشعور بالإختناق لدى محمد بن زايد ذلك الفرعون الذي يكاد ان يموت من الغيظ وهو يري جيش السودان من نصر الي نصر ، سيموت مخططه تحت ارجله ، لأنه أيغظ مارد من سباته العميق بعد ان كان يعتقد ان دويلة المؤامرات والدسائيس الامارات ( شقيقه ) ، وهى التى بناها وشيدها ورعاها ابناء السودان المتعلمين المثقفين ، في الوقت الذي كانت تعيش فيه دبي وابوظبي ومعظم دويلات الخليج ظلام الأميه والجهل والتخلف الذي خرجت منه بفضل السودانيين المتعلمين الذين ساعدوا شعوب اليمن والخليج العربي وعلمناهم ( عملية فك الخط ) ، وعلمناهم الرماية بفضل جيشنا قوات شعبنا المسلحة فكانت مكافأة عيال زايد لما إشتد ساعدهم ضرب السودان بسهامهم ، يريدون بفعلتهم هذه فك عقدة ان السودان هو من علمهم القراية والكتابة ، السودان هو من اخرجهم من ظلام الاميه والجهل الي حياة النور التى إكتسبوها بالعلم بفضل الله ثم بفضل المعلم السودانى حتى ظهرت لهم أنياب ومخالب يريدون أن يغرسوها في خاصرة وأحشاء ( السودان ) ، الذي لم يقدروه لانه هو ( المعلم ) الذي كان ينبغي ان يوفه التبجيلا عطفا علي ( قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ) ، فبدلا عن ذلك أرادوا ان ينتاشوه بمخالبهم ( مليشيا عيال ال دقلو فرع عيال زايد ومولودهم الغير شرعي تقزم الشر وأدواتها بقيادة المؤسس وبقية التابعين له ولهم ) ، فتعسا لكم جميعا ….
# ختاما سنظل نكتب وندافع عن بلادنا بكل ما نملك من قوة وشجاعة حتى نرد كيد الإماراتيين متمثلا ذلك في الثلة الحاكمة والتى أعماها غيها وهى تعيش عهد ( الضلال ) الفرعونى ( وأضلهم فرعون قومه وما هدى ) ، عشمنا أن يستفيق شعب الإمارات ونعنى كل الشعوب المكونه لإتحاد دول الخليج العربي حتى لا يصابوا ( باللعنات الربانية ) نتيجة للأكف المرفوعه في دبر كل الصلوات الخمس وفي كل ايام الله ولياليها والتى ترفع فيها شعوب تلك البلاد المتضررة من تدخلات عيال زايد السافرة وهى تدعوا الله ( أن لا سلم الله الامارات ) ، يجب ان تثور شعوب الخليج لإقتلاع حكامها حتى لا يكونوا ( خصوما ) أمام الله يوم الموقف العظيم ، فسكوتكم وصمتكم علي عيال زايد يا شعب الخليج يجعلكم ( شركاء ) معهم في الفعل والقول والعمل ، ونحن لا نريد لكم ذلك ولا نريد لكم ان تكونوا ( كخرفان بارونج الفرنسي ) ..
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.