آخر الأخبار
The news is by your side.

هولندا تطلق شراكة لدعم مجموعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم في السودان

هولندا تطلق شراكة لدعم مجموعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم في السودان

سودان بوست: متابعات

أطلقت هولندا اليوم شراكة الآفاق في السودان، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي.

وقال بيان صدر عنهم انه في الوقت الذي تتزايد فيه حالات اللجوء والتهجير القسري على المدى الطويل، يتعهّد الشركاء الستة بالعمل معاً وسويةً للاستفادة من نقاط القوة لدى بعضهم البعض والبحث عن حلول مستدامة لدعم البرامج الشاملة للنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة لهم، ويشكّل الاعتماد على الذات والتمكين صميم نهج هذه الشراكة.

واضاف البيان ان الشراكة هي عبارة عن مبادرة مدتها أربعة أعوام تشترك فيها عدّة بلدان وتهدف إلى مساعدة اللاجئين والنازحين قسراً من خلال إيجاد حلول مستدامة لدعم تكاملهم وإدماجهم على نحوٍ أفضل، كما أنّ تقديم الدعم للمجتمعات المستضيفة وتعزيز التماسك الاجتماعي يشكّل جزءاً بالغ الأهمية من هذا النهج.

وتأمل الشراكة في تغيير الطريقة التي تستجيب بها الحكومات وغيرها من أصحاب المصلحة لأزمات النزوح القسري من خلال تعزيز بيئة الإدماج الاجتماعي الاقتصادي وتحسين فرص الوصول إلى التعليم وحماية الفئات المستضعفة من الأفراد والأطفال أثناء تنقلهم، إلى جانب تعزيز قدرة المجتمعات المستضيفة على الصمود.

وقالت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندي ، سيغريد كاخ ، في معرض حديثها اليوم عن إطلاق شراكة الآفاق: ” السودان دوله غالبيه سكانها من الشباب ، لذلك التعليم مهم بشكل خاص. إذا كنا بحاجة إلى منحهم فرصًا ، فستحتاج إلى الاستثمار في القطاعين العام والخاص في إنشاء أنواع جديدة من الوظائف “.

وقد وافق الشركاء في السودان على العمل بشكلٍ مشترك في ولايتي شرق دارفور وغرب كردفان اللتان تستضيفان قرابة 100,000 و50,000 لاجئ من دولة جنوب السودان على التوالي، بالإضافة إلى النازحين داخلياً والذين تلقّوا عادةً دعماً محدوداً. وقد أظهرت المشاورات التي أجريت معهم أنّ الافتقار إلى سبُل العيش هو شاغل رئيسي، كما أعربوا عن قلقهم بشأن التسرب من المدرسة والإقصاء. هذا ويجري تنفيذ الأنشطة الأولية في إطار الشراكة منذ عام 2019 – مثل تحسين فرص التعليم والتدريب على المهارات الحياتية.

واوضح البيان ان كل شريك يسهم بخبرته في هذه الشراكة، وبدعمٍ مالي من هولندا، حيث ستُسهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالدور المنوط بها في قيادة وتنسيق وتوفير الحماية والمساعدات والحلول للاجئين والنازحين، بينما ستعمل اليونيسف على تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية لتوفير التعليم وحماية الطفل للأطفال أثناء التنقل، في حين ستقوم منظمة العمل الدولية بتعزيز النمو الاجتماعي الاقتصادي الشامل والعمل اللائق، وسوف يلتزم البنك الدولي بالاستثمار في التعليم وسبُل العيش وتنمية القطاع الخاص والحماية الاجتماعية وتقديم الخدمات، بما في ذلك عبر دعم السياسات التقدّمية والمتطورة للاجئين، بينما تلتزم مؤسسة التمويل الدولية بتقديم حلول خاصة بالقطاع الخاص للاجئين والمجتمعات المستضيفة.
• الدول الأخرى المستفيدة من الشراكة هي العراق والأردن ولبنان ومصر وأوغندا وكينيا وإثيوبيا، وقد تعهّدت هولندا باستثمار مبلغ 500 مليون يورو في الشراكة خلال الأعوام الأربعة القادمة.
• ستحقّق الشراكة أهدافها من خلال الإدماج الاقتصادي وتعميم الخدمات، وستعمل على تمكين اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لتلبية احتياجاتهم بطريقةٍ مستدامة من خلال الحدّ من الاعتماد على المساعدات وإيقاف آليات التكيّف السلبية من خلال الوصول العادل والمنصف، والاستثمار في الاقتصاد المستضيف، وتعزيز عدم التمييز ضد الأطفال وإعدادهم – أطفال اللاجئين وأطفال المجتمعات المستضيفة – لمستقبلهم، ووضع سياسات شاملة وتعزيز أنظمة تقديم الخدمات. كما يلتزم الشركاء بالعمل في ولايتي شرق دارفور وغرب كردفان لتنفيذ البرامج بشكلٍ مشترك من أجل خلق تآزر واستمرارية بين التدخلات الإنسانية والإنمائية لهذه البرامج.
• كما ستستثمر الشراكة مبلغ 40 مليون يورو في السودان على مدار أربعة أعوام.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.