هل يحقق تشلسي المفاجأة في دوري أبطال أوروبا؟
هل يحقق تشلسي المفاجأة في دوري أبطال أوروبا؟
إعداد : الخير صالح عبدالله
ثمة قصة تستحق الوقوف عِندها ، والثناء . من فريق ظل يُعاني على مستوى النتائج إلى بعبعٍ مُخيف صعد فجأة من إنقاض السنوات الكئيبة . نحنُ هُنا بِصدد الحديث عن تشلسي بقيادة الإلماني توماس توخيل الذي عدلّ أوتار العزف لتظهر المجموعة الموسيقية بِالحان الإنتصارات فقط – سِواء إن كانت محلية – أو آوربية .
تشلسي يصعد إلى الدور المُقبل في مسابقة الأبطال أمام أتلتيكو مدريد حينما كرر فوزه مرةً أخري بهدفين دون رد في ” ستامفوربريدج ” . ليتأهل على إثر ذلك إلى ربع النهائي وتوقعه القرعة مع بورتو في ” الدرغاو ” . تلك هي عناوين لستُ خادعة بل صحيحة منذُ تولى التقني الألماني توماس توخيل مقاليد الأمور في البيت الأزرق اللندني .
أرقامِ قياسية كثيرة كسرها الرجل رفقة البلوز ، بدايةً جيدة محليًا على مستوى النتائج ، والأداء . حتي إن الفريق لعب 13 مباراة دون تسجيل أي خسارة – وتُعد هذه البداية كأفضل إنطلاقة في تاريخ النادٍ.
في المباريات الـ 12 التي أشرف عليها توماس توخيل ، حافظ تشيلسي على نظافة شباكه 10 مرات ولم يخسر أي مباراة بعد.
حديث توخيل بعد القرعة التي أوقعت فريقه أكام بورتو
أنا سعيد لأننا سنلعب مباراة أمام فريق أجنبي وليس أحد الفرق الإنجليزية، لأن دوري أبطال أوروبا تدور دائمًا حول ذلك، أفضل دائمًا اللعب أمام فرق من دول أخرى.
– لدينا مباراة الإياب على أرضنا وهو ما يشعرك بالارتياح بعض الشيء، وربما هي ميزة إضافية للفوز، من الواضح أن الكثير من الناس سيجعلوننا المرشحين الأوفر حظًا للعبور من بورتو.
– هذا لن يساعدنا، هذا لا يساعدك أبدًا، لكننا واثقون من أنفسنا وهذا مرتبط بقوة أدائنا.
– نحن واثقون أيضًا من أننا نواجه فريقًا قويًا، نواجهه بكل الاحترام، لكننا الآن في ربع النهائي ونفكر في كيفية الفوز والعبور إلى الدور التالي.
