آخر الأخبار
The news is by your side.

هل سيتحول الدعم السريع الي حركة نازية؟؟

هل سيتحول الدعم السريع الي حركة نازية؟؟

بقلم: بشرى علي
لا زال هناك تشابه شديد وذلك من ناحية الدعاية والترويج لفكرة القائد الأوحد الذي لا يُقهر..
والشبه يكمن في التمدد في الحياة العامة، وشمل ذلك حتى القطاع الطبي وحملات النظافة العامة ثم الخطب أمام وسائل الإعلام والحديث عن مستقبل غامض ينتظر السودانيين لولا قوات الدعم السريع..

ويذكرنا.. لولا انا لكنتم مثل اليمن، ولقد زاد عدد الدول التي كان يخوفنا بها البشير لو اسقطه الشعب.. كان يقول لنا (لولاي) لكنتم مثل سوريا والعراق وليبيا..

ثم الرابط الثاني جهوية هذه القوات والتي تسيطر عليها قبيلة واحدة.

لكن لايمكن مقارنة الاشتراكية العلمية التي بشر بها هتلر بشعارات الجنرال حميدتي، هتلر تمكن من احتلال معظم أوروبا، وكان يفتخر بأنه فعل ذلك على الرغم انه لم ينتسب الي اي مدرسة عسكرية..ولكن كانت النازية مدرسة فكرية موجودة قبل أن يختطفها هتلر.

هتلر لم يستخدم الأموال لجعل الالمان يركضون من خلفه على مما حدث في السودان بل كان يستخدم فكرة الإرث العرقي وسيادة الجنس الآري.. الان هناك جوائز للامهات اللائي يطلقن على أبنائهن اسم حميدتي تيمناً باسم قائد الدعم السريع، تماماً كما حدث في عراق صدام وسوريا الأسد، اسلوب مبتذل في الدعاية و قديم ورخيص في بلد خرج فيه الناس من بعد ثلاثين عاماً من حكم الزعيم الأوحد.. ليجدوا في نهاية النفق طاغية آخر يطلب منهم تغيير اسماء ابناؤهن ليكونوا جزءاً من مشروعه القومي المحتمل… ويخاطبهم بطريقة انا احي واميت..

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.