آخر الأخبار
The news is by your side.

هلال أم درمان في أمان مع فلوران

هلال أم درمان في أمان مع فلوران

بقلم : إبراهيم عثمان أبوريان

مما لايدع مجالاً للشك ، فإن هلال أم درمان في أمان مع فلوران ، فالخبير التقني الكنغولي ، مدرب بمواصفات عالمية ، تزداد فيه ثقتنا يوم تلو الآخر ، ولم يخيب أمالنا يوماً واحداً ، بل جعلنا نحلم بغدٍ مشرق ، وأرتفع سقف تطلعاتنا ، ولأول مرة نشعر بهلالٍ يمتلك كل مقوماتِ النجاح ، من حيث الإستقرار الإداري ، ولاعبين يملكون المقدرة على التغيير ، والمضي قُدماً في كافة البطولات التي يشاركون فيها ، سوى كانت محلية،أو قارية ، ومدرب يمتلك كل الخبرات التي تجعلنا نشعر بثقة مفرطة،ولا نرضى بغير الفوز مهما كان الخصم عنيداً ، فلوران جلب معه محترفين بمواصفات عالمية أيضاً ليليبو مكابي أصبح حديث القارة الأفريقية ، لامين جارجو رغم صغر سنه ، أصبح يشكل مصدر إزعاج لكل الفرق التي تواجه الهلال ، وكل مدرب يضع له الف حساب ، عثمان ديوف متمكن وصلب جداً رغم حداثة إنضمامه ، إلا أنه يشعرك بانه متواجد في الديار الزرقاء منذ سنين ، تجانس بسرعة مع اللاعبين ، بل حتى مع الإدارة ، وأنخرط مع الفريق وشكل صمام أمان لدفاعات الهلال ، مانرجوه فقط وما نتمناه من المستر فلوران جلب المهاجم كالالا ، هذا اللاعب مهاري جداً ، وهداف من طراز فريد ، بالأمس أحرز هدف التعادل لفريقه الشباب التنزاني أمام الفريق المالي ، في بطولة الكنفدرالية ، بمجهود فردي جبار ، وبهذا الهدف وصل الى رصيد ثمانية أهداف في مشواره الإفريقي مع فريقه التنزاني ، لذلك نتمنى إنضمامه الى فريق الموج الأزرق بأي ثمن خصوصاً وأن اللاعب تربطه علاقات جيدة مع مدربه السابق المستر فلوران مما سيجعل تحقيق هذا الأمر ممكناً.

فلوران مدرب مقتدر ، وأكثر ما يعجبني فيه الواقعية ، الرزانة ، والثبات ، فنجد الرجل متزنٌ جداً ، حتى في أوقات الإنتصارات ولسان حاله يقول : هذا أمرٌ طبيعي ، وهذا ليس سقف طموحاتي.

مستر فلوران أو كما يلقب بثعلب المباريات ، يصعب فهمه لكل المدربين ، يلعب معك شوطاً عادياً ، تشعر معه بالعشوائية ، ثم يقلب عليك الطاولة في الشوط الثاني ، ويحقق المراد من نتيجة المباراة.

ابينجي يعرف من أين تؤكل الكتف ، طريقة السناجب التي يمارسها ، تصعب على أي مدرب مجاراتها.

في اول مؤتمر صحفي للخبير فلوران ، لم يوعد الهلال وجماهيره بفريق ، يحقق كل مايتمنونه خلال هذا العام ، ولكنه وعد ببناء فريق ، سيكون له شان في قادم المواعيد .

في أقل من نصف عام ، شعر الأهلة بتغيير كامل وشاملٍ   وكأن هذا المدرب ، يعمل سنينَ عددا مع هذا الفريق ، بل كبر سقف طموحاتهم لدرجة أصبح البعض منهم يطالبه

بتحقيق لقب أبطال إفريقيا هذا العام.

المدرب الكبير ، يخلق تجانساً ، وإلفه ، ومحبه بينه وبين جميع لاعبي الفريق ، بل حتى الإدارة والجماهير.

كذلك نجد المستر فلوران ، رجل عملي ، ولايحب الظهور عبر وسائل الإعلام كثيراً ، بل إنجازاته ، ونتائج فريقه تحكي عن ذلك.

مستر فلوران ، وجد الإحترام من قِبل مجلس الإدارة ، فأراد أن يرد هذا الجميل بجميلٍ مثله أو أحسن منه ، والى هذا اللحظة أثبت لنا ك أهلة إنه يستحق هذا الإحترام وهذا التقدير.

الهلال هذا العام مُبشر جداً بإذن الله تعالى ، وحظوظنا مازالت كبيرة ، في الترقي لدور الثمانية ، إذا ما أحسن لاعبي الهلال وجهازهم الفني بقية المباريات ،بنفس هذا النسق وبنفس الطموع والرغبة.

نحن على ثقة بأن الهلال بإذن الله سيذهب بعيداً هذا العام فقط مطلوب منا الدعوات الصادقات وما التوفيق إلا بإذن الله والايام حبلى بهلال يهز ويرز ، ونتائج تفرح كل الشعب السوداني العملاق ، الصابر ،الصامد، ، المكافح .

ومن غيرنا يعطي لهذا الوطن معنى أن يعيش وينتصر

إقرأ للكاتب : إبراهيم عثمان أبوريان:التحكيم الإفريقي مابين الخيار والفقوس

 

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.