آخر الأخبار
The news is by your side.

هذا الحبيب « ٧ » السيرة النبوية العطرة

هذا الحبيب « ٧ » السيرة النبوية العطرة

بقلم: مراد فتحي
السيرة النبوية العطرة (( وفاة والد النبي صل الله عليه وسلم ))
عندما مضى ثلاث أيام ، أخذ عبدالله عروسته آمنة بنت وهب وارتحل بها إلى قومه ، وبعد أيام تجهزت القافلة لرحلة الصيف ، التي كانت مُتجهة لبلاد الشام ، فأختاروا فيها عبدُالله العريس ، كي يكون في القافلة مع بعضِ إخوته .

فودّع عبدالله عروسته ( آمنة بنت وهب ) ولم يكن عِنده عِلم ، أنه لن يراها بعد اليوم أبداً ، ولم يكن عِندهُ عِلم أن آمنة قد حملت له بطفل {{ هو حبيبُ ربِ العالمين ، وخيرُ خلقِ الله أجمعين }} ودّعها عُبدالله ثم أنطلق مع القافلة الى بلاد الشام .

بعد أشهر رجعت القافلة ، ليس فيها عبدالله !!
فسأل عبد المطلب أين عبدالله ؟؟
قالوا له : لا تقلق يا شيخ مكة ، تركناه عند أخواله في بني النجار ، في يثرب ( المدينة المنورة ) فقد أصابه بعض المرض ، وعندما يتعافى سيرجع ، تركناهُ هناك فلقد خُفنا عليه من مشقة السفر.

فنظر عبد المطلب الى إبنه الكبير (( الحارث )) قال يابني أنطلق على الفور الى يثرب ، وأحضر عبدالله ولو في هودج الذي يحملُ النساء (( الهودج .. هو مثل الخمية التي تكون على ظهر الجمل تحمل النساء ، في السفر  )).

فلما ذهب الحارث ، و وصل يثرب وجد القوم في عزاء ، فسأل عن أخوه !!!!
فقالوا له : قد مات اخوك عبدالله وذلك قبره ، فوقف عند قبرِ أخيه وبكى حتى أفرغ حُزنه بالبكاء عليه.

 ثم رجع الى مكة ، وأخبر أبيه ، فكانت الفاجعة ، وضجت مكة وقريش بهذا الخبر [[ سبحان الله قبل أشهر يُفدى بمئةٍ من الإبل وبعد شهرين يدركهُ الموت !! مالسر في ذلك ؟؟ حتى يخرُج من صُلبهِ ، محمدٌ رسول الله ، صل الله عليه وسلم ]]، حزنت مكة كلها ، على وفاة عبدالله.

 وكانت آمنة قد حملت بهذا الطفل المبارك ، الذي سيكون رحمة للعالمين . لم تكن تعلم آمنة أنها حامل ، ولإنها كانت صغيرة بالعمر ولإنها أول مرة تحمل .

تقول آمنة : _ لم أعرف أني حامل ، إلا أنني أنكرت حيضتي [[ أي أنقطع عنها الحيض ]] فلما كان الشهر الثاني من وفاة زوجها عبد الله ، رأت رؤيا .. هتف هاتفٌ في أذنها وهي نائمة.

#الأنوار_المحمدية صل الله عليه وسلم
يتبع باذن الله

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.