نفس الوجوه إتحاد القضارف في مرمى النار

رياضه: أمونه عثمان

تدور هذه الأيام  الأخبار في ولاية القضارف حول إنتخابات الإتحاد المحلي للقضارف مابين مؤيد ومعارض وآخر لا يهمه الأمر والأخير يمثل معظم سكان الولاية، وعلى غير العادة تأتي هذه المرة الإنتخابات بطريقة حادة أسفرت عن خلافات بين المترشحين والمرشحين بأسلوب قوي ولأن الأمر يطبخ في غرفة مغلقة إنزعج البعض وتململ خوفاً من عدم إعطائهم قطعة من الكيكة آلتي مازالت تستوي على نار هادئة.

ماهي إنجازات المجلس السابق⁦ ⁩

إذا طرح هذا السؤال أجزم أنه لن يجد إجابة واضحة وإذا وجد تجدها إجابة ركيكة مماثلة للمجلس الركيك، إنسان القضارف متيم بالرياضة ويجدها متنفس لذا أخلصوا في إدارتها، على مايبدو أنه ليس هنالك أي لجنة تحاسب الإتحادات التي تنتهي دورتها ( تقضي زمن وتمشي وترجع تاني هي زاتا) ، هنالك العديد من المشاكل التي تعاني منها الرياضه داخل الولاية بداية بالإستاد وطريقة تهيئته وقدرته على إستيعاب مباريات من دون إحداث أي إصابات للاعبين بجانب المدرجات التي حالها لايسر وإذا إستشهدنا بواقعة نجد أن بعثة منتخب الناشئين التي شاركت في بطولة سيكافا جاءت مرور بولاية القضارف وعندما أراد الجهاز الفني بقيادة الكابتن “فيصل العجب” إجراء حصة تدريبية لم يجد أنوار حيث تم إطفائها، لذا طريقة الإدارة السابقة لم تفيد بأي شيء سوى أنها إدارة شكلية.

نفس الوجوه تتكرر⁦

ألا يوجد داخل الولاية أفراد أصحاب كفاءة يديرون الإتحاد أم أن الطريقة الكيزانية مازالت تدير المؤسسات بشتى أنواعها، مازالت تتكرر نفس الأسماء داخل أروقة الإتحاد وتلك الأسماء نفسها التي كانت تدير في السابق ولم تنجح ولأجلها تم تغيير النظام وإجراء تعديل في اللائحة، ويعرف أنه إذا أراد الإتحاد تغيير اللائحة يجب أن يكون بشكل قانوني وبإجتماع معروف وفقاً لما ورد في المواد الخاصة بتنظيم أعمال الإنتخابات،

وهذا سيعرضهم للمسائلة القانونية في حالة في حالة إجراء طعن وتسجيل هذا الأمر مما يعرض الرئيس والسكرتير للحساب.

كما كان في السابق نعلم أنه لن يحدث أي تغيير في الإدارة الرياضية في الولاية وكأن شيء لم يكن وسيظل الحال كما هو وتسكت الألسن وتجف الأقلام ويأخذ كل شخص نصيبه من الكيك ويغلق المطبخ ولا يفتح حتى الإنتخابات القادمة.

وقد تم إنتخاب عبدالرحمن التهامي رئيس والمهندس مرتضى دياب نائب له وتولى رمزي يحى السكرتاريه، إضافة لطارق عبدالله أمين للمال.