آخر الأخبار
The news is by your side.

نعتذر، لجنة ازالة التمكين..!!  … بقلم :صالح احمد

نعتذر، لجنة ازالة التمكين..!!  … بقلم :صالح احمد

نعتذر، لجنة ازالة التمكين

خرجت علينا لجنة ازالة التمكين امس كعادتها وتلت لنا نصيبنا الموعود من الوعود لكنها صدمتنا باعتذار يبدو في ظاهره جميل وشجاع كما وصفه الاستاذ وجدي كونهم يعترفون بخطأ عن فصل بعض منسوبي الخدمة المدنية.

ولكن ما لم نعرفه ولم نفهمه كيف تم ذلك، ولماذا وثم ماذا وماهي الوقاية من شاكلة هذه الأخطاء التي لا يكفي فيها الاعتذار فقط .

وهل من فصل هكذا يشفيه أن نعتذر له بالجملة بعد التشهير والاعلان والإعلام ،وهل في قانونكم ينتهي الأمر بهذه البساطة؟ .

كعادتنا ننتظر تفكيك صواميل النظام ولكن يبدو أن صامولة واحد طارت من عجلة لجنتنا الموقرة فهل ستعود كما كانت أم سنضطر لتوليفة صامولة وضياع وفقدان صواميل أخرى .

المحبط خدش الفرحة المفرطة بالانجاز والثقة في الاجراءات المتبعة وقرارات تخليصنا من بقايا كابوس النظام التعيس.

ولكن على غير المألوف أن تقولوا لنا كلاما بعضه مبتور وبعضه مثير ومؤلم ومعيب في حقكم ومحرج لمن أنكر وناطح وتصدى ودافع عن قراراتكم على اعتبار انها تتحصن بقدر كبير من الدقة والتدقيق والتمحيص.

ومعلوم انكم اهل قانون ودراية بذلك ؛ فكيف ومتى ولما ؟ نريد مزيدا من الإفصاح والتفصيل والايضاح، لان هذا احقاق حق واسترداد مسلوب.

فكيف يتم بهذه العجلة ودون حيثيات دامغة ولما كانت السرعة فهل هو هوس الحماس الذي اوردنا شفا البؤس ام هو رفع المعنويات الذي انسانا واضاع عنا كل شيء.

ومن ثم ينعت وجدي التشكيك في لجنته ام ١٩٩بالنهج الكيزاني وهل النقد بموجب ما ورد على لسانكم من خطأ مقبول ام يندرج تحت طائلة ما عنيت يا استاذ تشابه علينا بقر الحريات والديمقراطية ..!!

ثم يمضي الاستاذ وجدي صالح فيقول” اي لجنة داخل وزارة حكومية لم تشكلها اللجنة غير معترف بها وأن فرغت من عملها حتى لا نقع في مثل الأخطاء القديمة “.

وهل ثم كيف ومن كون هذه اللجان وعلى أي أساس ومعيار اعتمدتم اختيارهم و ما جاء منهم وماذا عن باقي القرارات، وهل سينتهي الأمر بهذه البساطة.

وذكر وجدي ايضا حساب تجميعي تحت تصرف وزارة المالية وليس من مهمة اللجنة تحسين المعيشة.

“فما الذي يمنع وزارة المالية من التحسين والتجويد والاستفادة والتصرف في هذه الاموال”.

أو تتكرم بمجرد توضيح للمواطن عن ما يمنعها وحتى متى ننتظر لجنتكم ووزارة المالية لماذا هذا التلكؤ والى متى التبرير.

وما هو الحصن الحصين بينكم وألوزارات المعنية لعدم استلامها هذه الأموال الضخمة كما أسلفتم من قبل وتلمحون والناس في ضيق ومسغبة .

ليت لجنة إزالة التمكين والجهات المعنية في المركز أن تتواضع بلغتها وتشرح لنا ما يحدث وما يدور خلف الكواليس.

ولا تتركنا في مهب القرارات التي لم تتجاوز محطة التلاوة ولم نتجاوز نحن عتبة العد بالاصابع للعقارات والمزارع المنهوبة.

ثم تطل عليناطيبة الذكر باعتذار اخر ويكون نصيبنا قسطين من العذاب .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.