نبض اليراع .. ثلاثة حوادث إغتصاب وقتل لنساء بولاية شمال دارفور
الفاشر : فاطمة جاسر
وقعت ثلاثة حوادث فى ولاية شمال دارفور ، يوم الاربعاء الموافق الخامس عشر من فبراير الحالي ، في تمام الساعة الحادية عشر صباحا .
الحادث الاول نجم عنه وفاة إمرأة حامل محتجزة لدي عمدة لأكثر من ستة أشهر.
والحادثة الثانية إغتصاب فتاتين وفرار إثنتين أخريات ، والحادثة الثالثة إصابة فتاة بالرصاص الحي وتعذيبها و محاولة نهب جوالها واغتصابها.
بعد وقوع الحادثة الثانية لأربعة فتيات هن (الضحية الأولي ،حرف الهاء ، تبلغ من العمر 24عاما الثانية_، ن_، وتبلغ من العمر 21عاما،_الثالثة_ف_تبلغ من العمر 21عاما والرابعة _ج٫_في ال19من عمرها) ، كن قد ذهبن لجلب القش واعتدي عليهن شخصين مسلحين ،الاول يرتدي كونفلي ، وملثم والثاني يرتدي قميص لون بني، يمطتون ابل تم تهديد الاربع فتيات وتوزيعهن علي الشجر،اثنين في شجرة والاخريات كل واحدة في شجرة،وتم اغتصاب الفتاتين والاثنتين فررن وأتين بالفزع.
ذهب اهالي الضحايا الي موقع الحادث (فزعة) وانضمت اليهم منظمة قوة حفظ السلام N p(الحماية البلدية الغير مسلحة) وتم تتبع الأثر من موقع الحادث (مكان الإغتصاب) قرية هجلداي تصغير لهجليج (قيراا قلي ),
ووصلوا الي قرية قلاب ألساعة الخامسة مساء ، وقابلوا أحد العمد ، وأوضحوا له ماحدث ،وتم تفويض أربعة منهم ليدخلو قلاب،قاموا بتتبع الاثر الي إن منزل (ٱ) ووجدو الابل ونفس الشخصيات ولكن لم يتم القبض عليهم وحسب تعهد العمدة للفزع والشرطة بإنه سيقبض عليهم ويأتي بهم الي القسم بنفسه ،وبأمر من القوة المشتركة عادوا علي ان يتم تسليم المتهمين يوم الخميس2/ 16 في تمام الساعة العاشرة صباحا ، ولكن العمدة لم يفي بالوعد الذي قطعه وظل اهالي الضحايا منتظرين الي حلول المساء ،وفي الخامسة عصرا تم القبض علي متهم واحد فقط و احضاره الي قسم شرطة زمزم .
وهنا اتي المتهم الأول يرتدي بذة عسكرية تتبع لقوات الدعم السريع ،وحسب الاجراءات القانونية لابد أن يكون المتهم في سجن عسكري. حسب المادة اوالبند 19 الخاص بقوات الدعم السريع. حسب افادة المصدر..والان اهالي الضحايا لابعلمون اين تم حبس المتهم الاول وجاري البحث عن الثاني .
وفي حادث آخر ذا صلة بنفس المتهمين في حلة ( بيوصنقر) تبعد حوالي اكثر من خمسة كيلومتر من هجيلداي موقع الحادث الأول.
عندما سمع الفزع بالحادثة الاخري توجهوا فورا وتمكنوا من اسعاف الفتاة التي تعرضت لضرب بالعيار الناري تم اسعافها لمستشفى الفاشر ، وتم تصوير موقع الحادث من قبل الفزع، اثار لنفس الجزمة ، في موقع الحادث الاول وطلق ملقي علي الأرض والسياط .
إذا كان المجرم يتبع لأي قوة عسكرية هل يسقط عنه العقاب ؟وماذا عن المتهم الآخر؟لماذا لم يفي العمدة بوعده وتسليم المتهمين!؟
لابد من وضع قوانين صارمة لمحاسبة أي شخص تسول له نفسه التعرض للنساء وخاصة المرأة النازحة.
ألايكفي بأن حقوقها مسلوبة وتسكن في المعسكر الذي لاتتوفر فيه أدني مقومات الحياة الطبيعية,لاصحة لاتعليم ،لاكهرباء،لامياه،لاطرق معبدة لا أمن ،لازراعة ،لامشاربع إعانة ،
المرأة في المعسكر مذلولة ومرهقة جسديا اذا هيا بنا جميعا اخواتي والمدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة بالعالم الافريقي والعربي واخص النساء المناضلات في الفاشر والاعلاميبن أملي فيكم كبير بان نقف مع بعض للمدافعة ومناصرة المرأة النازحة وأي اخري تتعرض للعنف،والظلم .
أخرجن عزيزاتي في جماعات وادينن واستنكرن ومعا نطالب بمحاسبة المجرمين ،بحب ان يعاقبوا ، ولاانسي قضية الطالبة الجامعية التي تم اغتصابها ومن ثم تلطيخ سمعتها، هل تم محاسبة المتهم الذي يتبع لسلاح النقل بالفاشر ؟؟.
