آخر الأخبار
The news is by your side.

ميلاد تجمع الحرفيين السودانيين بحضور ممثلى حركات الكفاح المسلح

ميلاد تجمع الحرفيين السودانيين بحضور ممثلى حركات الكفاح المسلح

الخرطوم: عبدالرحمن الكيال

شهدت قاعة الصداقة بالخرطوم ، أمس ، الإعلان عن ميلاد تجمع الحرفيين السودانيين ، جاء ذلك بحضور ممثلى حركات الكفاح المسلح التي وقعت على إتفاقية السلام ، ووقعت اللجنة التمهيدية للتجمع على ميثاق لتنظيم عمل الحرفيين .

وأكد رئيس اللجنة التمهيدية لتجمع الحرفيين ، عثمان طه الشيخ ، أن التجمع تكون من رحم ثورة ديسمبر المجيدة وهو تجمع مهني لعدد من القطاعات الحرفية للعمل معا من أجل رفعة البلاد وتلافي كل أسباب الضعف والفشل ، مشيرا إلي أن التجمع واحد وفقاً لميثاق يقوم على مبادئ وأسس لنهضة كافة قطاعات الحرفيين وتطوير القوانين وتصحيح مسار التنظيمات الحرفية وتقديم المبادرات بشأن التمويل ورفع قدرات الحرفيين .

وشدد طه ، علي دور قطاع الحرفيين في دفع عجلة التنمية بالبلاد ، وطالب بإنشاء مراكز خاصة للتدريب الحرفي والإنتاجي والصناعي ، وإيقاف إستيراد المنتجات التي يمكن تصنيعها محلياً بواسطة الحرفيين ، مع توجية الدعم الخاص من المنظمات الدولية للقطاع ، وطالب الدولة بتخصيص مدن صناعية للحرفيين .

وأشار عثمان طه الشيخ ، إلي إنتشار القطاع في الحضر والريف وقدرتة على إحداث التنمية الإقتصادية والإجتماعية ، كاشفا عن الظلم الذي وقع على عاتق الحرفيين خلال الفترة السابقة وعدم إهتمام كافة الحكومات المتعاقبة بهم .

وأوضح رئيس اللجنة التمهيدية لتجمع الحرفيين ، أن مساهمة القطاع في الناتج القومي بنسبة لاتتجاوز 18% ، وعزا ذلك إلى السياسات التي أقعدت بالقطاع دون القيام بدورة المنوط به .

من جانبه أعلن رئيس إتحاد الحرفيين والأسر المنتجة بجامعة الدول العربية ، محمد أبوزيد ، عن دعمه لقطاع الحرفيين وتوفير التمويل من الصناديق العربية ، للنهوض بهذا القطاع ، خاصة وأنه يعتبر داعم أساسي لإقتصاد كثير من الدول مستشهدا في هذا الصدد بدولة الصين التي نهضت بهذا القطاع داعيا للإهتمام به .

إلي ذلك أكد القيادي بحركة العدل والمساواة ، سليمان صندل ، أن التهميش الذي مارسه النظام البائد لقطاع الحرفيين بمثل التهميش الذى تم بمناطق النزاع المسلح ، مما ادى إلى توقف عجلة الإنتاج وأسهم في زيادة الهجرة والتشريد للحرفيين والسكان ، لافتاً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب دعم الحرفيين وتمكينهم .

وأضاف صندل قائلاً ” نحن كحركة ندعم وقف الهجرة وإحلال السلام” ، منوهاً إلى الحاجة الماسة لإقامة مراكز خدمات جديدة وتوسيع فرص العمل .

وفي السياق أشاد الأستاذ علي سيد أحمد ، الأمين العام لتجميع الحرفيين السودانيين ، بإتفاق السلام الذي يؤسس لمرحلة من مراحل تأريخ الوطن نحو الديمقراطية المستدامة .

وخلص الإجتماع إلي توجيه عدة رسائل موجهة لمجلس الوزراء لعقد ورش عمل وسمنارات لمناقشة كافة قضايا البلاد ورسالة لتجميع المهنيين وقوى الحرية والتغيير بالنزول للشارع للإستماع لقضايا المواطن والرد على الإتهامات بالفشل في تحقيق اهداف الثورة والمواطن وطالب الحرفيون لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد الأموال العامة بتكوين نقابات وإتحادات غير حزبية .

وتشير المتابعات إلي أن 7 تجمعات كانت قد وقعت على ميثاق تجمع الحرفيين وهي (تجمع الحرفيين السودانيين ، وتجمع الحرفيين المكون في عام 1992م ، وتجمع الحرفيين الحر ، وتجمع إتحاد العمال الشرعي ، وتجمع النجادين ، وتجمع المرأة الحرفية ، وتجمع سائقي البصات المفتوحة) ، وتم ترك الباب مفتوحاً لأي تجمع يرغب في الإنضمام تمهيداً لإنعقاد المؤتمر التأسيسي وإنتخاب قيادة تجمع عبر إنتخابات حرة ونزيهة تمثل قواعد الحرفيين في كل بقاع السودان .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.