آخر الأخبار
The news is by your side.

من أسوار الملاعب ضرب تحت الحزام بإضاعة الهلال لفوز تأريخي كبير

من أسوار الملاعب ضرب تحت الحزام بإضاعة الهلال لفوز تأريخي كبير

سوداني بوست: حسين علي جلال

أضاع الهلال فوزاً كبيراً وتأريخياً تحديداً ، فى شوط المباراة الثاني وإكتفي بهدفين لنجميه الغربال وياسر مزمل ، بعد مباراة كانت الغلبة فى مجمل شوطها الثاني لفريق الهلال ، خاصة بعد دخول اللاعب السريع ياسر مزمل ، الذي إستطاع فى كثير من الهجمات أن يتسرب من جانب الظهير الأيسر طبنجة ، و إستطاع المدرب البرتغالي ، أن يبني كل هجمااته عن طريق طبنجة ، ومن خلالها وجد ياسر مويس ، الطريق معبداً للوصول إلى شباك منجد النيل ، بتوغلاته المزعجة ومن إحداها تمكن الغربال ، من تسجيل الهدف الأول .

فى بدايات الشوط الثاني تحديداً ، فى إعتقادي كان أفضل بدرجة كبيرة ، من مردود الشوط الأول ، وعاب على الهلال قلة التركيز وسوء إنهاء الهجمة بالصورة الصحيحة ، وعدم الحضور الجيد لأطراف الملعب ، خاصة السموأل ، حيث برز بصورة واضحة لاعب المحور صلاح عادل ، فى الإنقضاض والتغطية اللصيقة ، رغم بعض الهنات لقلبي الدفاع أوتارا وأرنق ، حيث كانت معظم هجمات الأزرق فى شوطها الأول فاقدة للدقة والتركيز ، عكس الشوط الثاني ومن خلاله إمتلك الأزرق الملعب بصورة كبيرة ودقة فائقة ، وكان خالصاً بإنطلاقات ياسر مزمل ، الذي سبب صداعاً دائماً لدفاعات الوصيف وإستطاع بعد تجهيز الهدف الأول للغربال ، أن يضيف الهدف الثاني ، من شبال رأسي لم يشاهده حارس المريخ ، إلا والكرة داخل الشباك ، بالمجهود الرائع للطرف الأيسر فارس عبدالله ، هدف ترجيح للهلال ، يؤكد الصدارة بجدارة ، وبفارق إحدى عشرة نقطة عن الوصيف .

كان بالإمكان أن يعزز الهلال ، أهدافه إلى ثلاث أو اربعة لو ترجم الغربال وأباذر ميسي ، الذي قدم مباراة كبيرة ، وإستطاع أن يتوغل ويتسرب فى العديد من دفاعات المريخ ، ويمسح الصورة السيئة لمباراة الدورة الأولى .

نعم فاز الهلال ، لأنه كان الأفضل فى تحقيق نتائج الفوز ، فى الدورة الثانية على جميع الفرق المنافسة ، ونبارك لهلال الملايين رجوعه للممتاز إلى بيته المعتاد وعقبال ثنائية كأس السودان الخميس القادم .

آخر الأسوار :

الهلال يحتاج إلى ترميم فى قلبي الدفاع وأعتقد أن أوتارا ، ليس رجل المرحلة القادمة ،
الهدف الذي أحرزه التكت ، فى شباك أبوعشرين مسؤولية السموأل ، الطرف الأيمن إضافة إلى سوء التغطية من المحور بوغبا ، وقلبي الدفاع إرنق وأوتارا .

أبوعشرين تباطء فى إبعاد الكرة الضعيفة التي صوبها التكت
سليم كان بعيداً جداً عن أجواء المباريات ، بسبب إبتعاده طويلاً عن المشاركات الرسمية ، وأعتقد لم يوفق المدرب ريكاردو ، فى إقحامه التشكيلة إلا أنه صحح مسار المباراة فى الشوط الثاني بدخول ياسر مزمل ، الذي قلب كل موازين المباراة لصالح الأزرق .

الإنفعالات التي حدثت أثناء المباراة من جانب بكري المدينة ، وفارس عبد الله ، تعكس بجلاء عدم نضج اللاعبين فى كيفية إنضباط اللاعب سلوكياً داخل المستطيل الأخضر .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.