من أسوار الملاعب الهلال يتلاعب بقلوب جماهيره وقدم مستوي متواضع
من أسوار الملاعب الهلال يتلاعب بقلوب جماهيره وقدم مستوي متواضع
كتب : حسين علي جلال
نتيجة هزيلة لاترتقي إلى مستوي الطموحات الأفريقية !
تلاعب الهلال بقلوب جماهيره وقدم مستوي متواضع يجلب الكآبة ويبعد التفاؤل ويرفع مستوي معدل درجات ضربات القلب والضغط والسكر فى لحظة واحدة بعد أن خرج متعادلا فى ملعبه وأرضه وبين جماهيريه امام بطل إثيوبيا المغمور فاسيل ،
تباعد فى الخطوط ، توهان فى الملعب ، وعدم إنسجام وسط لاعبيه ، مساحات شاسعة مابين المحاور ، ولاعبي الدفاع ، ولولا خبرة الغربال فى التسجيل فى الثلث ساعة الأولي ، ربما تعرض الأزرق إلى تجربة مريرة ، ونحمد الله بأن تعادل الفريق الضيف ، جاء فى خواتيم المباراة .
نعود ونتحدث بكل شفافية بأن المستوي والمردود الذي لعب به الهلال لايؤهله إلى عبور الدور الثاني ، ووضح جليا بأن لاعبي الهلال لايجبدون اللعب عصرا ، وقد تعرض الفريق قبل خمسة أعوام أمام فريق الأهلي طرابلس للخروج المبكر من المنافسة ، بفارق الأهداف ، وعلما بأن الهلال فى دور المجموعات الموسم السابق ، لم يحقق فوزا واحدا على أرضه عصرا ، فى ظل الأجواء الساخنة والشمس الحارقة ، وظل المجلس يتفرج على عدم صيانة الإضاءة ، وهي ستكلف فريق كرة القدم الكثير هذا الموسم .
وحتي إذا تركنا المستوي الإداري ، وفشله هذا لايعني أن نعفي الجهاز الفني واللاعبيين من المردود الهزيل على المستوي البدني فى الشوط الثاني ، حيث الملعلب كاملا للضيوف وأعطي المساحة والإستحواذ لفاسيل الإثيوبي ، فى الوصول إلى مرمي الهلال ، حيث عاب على لاعبي الأزرق البطء وأكثروا التمريرات الخاطئة ، وعدم التمركز الجيد وحتي بعد التغييرات التي لم تضف المرود الفني ، وإبتعاد نزار حامد ،الطويل عن المشاركات على المستوي المحلي والأفريقي ، وهناك أكثر من نجم ظل علامة فارغة وتحدبدا الحارس أبوعشرين ، الذي يسأل عن الهدف الذي ولج مرماه ، من مسافة بعيدة ، قتل بها فرحة الفوز ، والأهداف المماثلة التي ولجت مرماه بالمنتخب ، رباعية غينيا ، وثنائية المغرب ، وهنا نتسائل ماذا أصاب الحارس أبوعشرين؟ وولوج أهداف سهلة فى شباكه؟ .
علي أية حال تأهل الهلال كان باهتا ، وغير مقنعا بالتعادل الإيجابي ، حيث يحتاج الفريق إلى إضافات نوعية فى الخطوط الخلفية ، ومحاور الإرتكاز ومهاجم قناص ، بجانب الغربال ، حتي ننافس على الأدوار المتقدمة فى البطولة الأفريقية .
