آخر الأخبار
The news is by your side.

ممثلة نساء دارفور: تناشد المنظمات الدولية والاقليمية بتوصيل المساعدات وفتح الممرات

 

 

ممثلة نساء دارفور : تناشد المنظمات الدولية والاقليمية بتوصيل المساعدات وفتح الممرات الامنة 

سوداني بوست : حسن اسحق 

بدأ تدشين اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية بدارفور اليوم الاثنين 25 الي 27 مارس 2024  بمدينة نيالا معسكر كلمه للنازحين بولاية جنوب دارفور.

جاء في البيان ’’ نحن نساء دارفور ونساء ضد الظلم والتنظيمات المتحالفة معها يسعدنا المشاركة في الملتقي التحضيري لتنظيم مؤتمر القضايا الإنسانية باقليم دارفور في شهر مايو ٢٠٢٤، كما نرحب بالجهود المبذولة من أعضاء اللجنة التحضيرية في داخل السودان وخارجة والمساعي المقدرة  لإنجاح المؤتمر ‘‘. 

رحبت ممثلة نساء دارفور ونساء ضد الظلم  في لمؤتمر التحضيري بمعسكر كلمة الاستاذة سارة مصطفي  بالشيخ عبدالله فوري رئيس التنسيقية العامة لمعسكرات النازحين، وبالحضور والجمع الكريم داخل معسكر كلمه. 

قالت سارة ’’ سوداني بوست ‘‘ تعتبر الأوضاع الإنسانية من أهم القضايا التي تهم المواطنين في إقليم دارفور عامة ونساء دارفور خاصة وهن يعيشن الان ما بين مطرقة الحرب وسندان الجوع. 

 وقد اكدت سارة،  انهن اطلقن نساء ضد الظلم في الخامس من شهر فبراير المنصرم، هي حملة (ضد التجويع) وشاركن فيها حوالي 66 تنظيم نسوي من داخل وخارج السودان وكان ذلك بمثابة نداء الي المجتمع الدولي لتقديم المساعدات للمتاثرين بالحرب والنزاع منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣م  ومن ضمن فعاليات الحملة قيام ندوة شاركت فيها اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الانسانية بدارفور  وايضا مبادرة حركة تحرير السودان _ المجلس الانتقالى الخاصة بفتح الممرات الآمنة لوصول المساعدات الانسانية.

قالت سارة ’’ والان نشارك التحضير لمؤتمر القضايا الانسانية من اجل تخفيف الأوضاع الإنسانية الصادمة والناجمة عن الحرب العبثية وشبح الموت يلاحق المواطنين في كل مكان والجوع والمرض يفتك بارجاء دارفور‘‘. 

جاء في البيان ايضا ’’ نحن نساء دارفور ونساء ضد الظلم والتنظيمات المتحالفة معها نؤكد بأن شريحة النساء والاطفال وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة  يعيشون ظروف انسانية كارثية داخل معسكرات النزوح ومراكز الإيواء والبعض الاخر فى الأحياء السكنية وأصبح أكثر من ٥ الف نازح مهددين بالمجاعة‘‘. 

اشارة الي ان المرأة الدارفورية تعاني من ويلات الحرب والنزاعات منذ ٢٠٠٣ الي اليوم،  لهذا يدفعن ثمن باهظ كمأساة انسانية مكتملة الاركان، ويعيش معظم النساء والاطفال وكبار السن ظروف قاسية وأكثر من ٤-٥ مليون مهددون بالمجاعة وسوء التغذية ويرجع ذلك الى  عدد من الأسباب نذمر منها علي سبيل المثال. 

اكدت سارة علي، تدهور الموسم الزراعي وعدم مقدرة معظم المزارعين علي الزراعة علما بأن معظم النساء في دارفور يعتمدن علي الزراعة بنسبة ٦٠% الا ان هذا العام لم يتمكنن بسبب الحرب وقلة الأمطار،ارتفاع أسعار السلع الاساسية في الأسواق مع زيادة تكاليف الترحيل من الدول المجاورة، ثم تعطيل دولاب العمل مع عدم صرف استحقاق العاملات بالخدمة المدنية ٢٠% لم يصرفن رواتبهن الزهيدة لمدة ستة أشهر ما زال ذلك دين في أيدي الحكومة. 

اضافة لتأخير وصول المساعدات الإنسانية الي ولايات دارفور التي تقع علي سيطرة الدعم السريع لمدة عام، كما لفتت انتباه العالم والمنظمات العاملة في المجال الانساني ان هناك حالات وفيات داخل المعسكرات من بينهم نساء واطفال وكبار سن. 

اشارت سارة  الى أن غالبية نساءدارفور يعتمدن علي الأعمال البسيطة  كجمع الحطب، والسعف والان توقفت مصادر الدخل خوفا من تعرضهن الي الانتهاكات،  والبعض منهن يعملن في صناعة الطوب والان توقف ذلك وأصبح الشراء غير مرغوب فيه بسبب الحرب مع توقف البناء وانعدام النقد.

 النساء اصبحن  يخرجن منذ الصباح ويتجولن داخل الاحياء السكنية بحثا عن مصدر للرزق للعمل داخل المنازل ويرجعن بلا شئ لان أصحاب البيوت داخل الاحياء يعتمدون علي أنفسهم فى هذه الظروف.

كشفت عن معاناة النساء الحمل من نقص حاد في الغذاء والدواء وانعدام الرعاية الصحية الأولية والمتابعة مما ادي الي ارتفاع معدلات وفيات الأطفال حديثي الولادة، وتزداد الأوضاع سوءآٓ بسبب قلة الخدمات الصحية وتوقف مراكز الصحة الانجابية، وايضآٓ توقف التطعيم للأطفال. 

ناشدت سارة  المنظمات الدولية والإقليمية والعاملين في المجال  الانساني الإسراع، والاهتمام بتوصيل ومتابعة إيصال  المساعدات الإنسانية  الي مستحقيها،  كما ناشدت أطراف النزاع بفتح الممرات الآمنة لتوصيل المساعدات في خلال شهر رمضان. 

ابدت سارة ارتياحها بما  توصل اليه اعضاء مجلس الأمن الدولي بإصدار القرار ٢٧٢٤ والذي جاء فيه وقف العدائيات وتخفيف المعاناة الواقع علي الشعب السوداني. 

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.