آخر الأخبار
The news is by your side.

ملاحظة خطرت على بالى واعتقد انكم جميعا انتبهتم لها 

ملاحظة خطرت على بالى واعتقد انكم جميعا انتبهتم لها

بقلم: هشام عباس

عندما كان الدكتور اكرم وزيرا للصحة كانت وزارة الصحة الخبر الاساسي فى وسائل الاعلام

ومواقع التواصل الاجتماعى وتقريبا كانت الانفاس تعد على دكتور اكرم وفى اليوم خمسة الف

شائعة وكذبة وتقريبا كل شخص معه جهاز موبايل كان يفتح لايف بدون اى موضوع يتكلم عن

دكتور اكرم ووزارة الصحة .

منذ خروج دكتور اكرم عن الوزارة فجاة اختفت كل الاخبار عن هذه الوزارة رغم انه لم يتغير اى

شئ فى حال هذه الوزارة ولا حال مستشفياتها ومرافقها ولا فى توفر الادوية ولا يوجد اى جديد

اصلا لكن فجاة الجميع صمتوا لدرجة انك لو سألت من كانوا يتصدرون اللايفات يوميا ضد اكرم من

هو وزير الصحة الحالى المكلف بالمنصب لن يعرفوا اسمه … هل كان الامر فعلا اهتمام وحرص

على صحة المواطن ؟؟ وهل بالفعل كانت تلك الضجة تلقائية وعفوية حرصا على الناس ام كانت

مدفوعة الثمن ؟؟ لماذا فجاة اختفت اللايفات من داخل المستشفيات ولماذا اختفت فجاة

مبادارت دعم المستشفيات تلك اللايفات والمبادرات التى كانت تدعى انها احرص من دكتور اكرم

ووزارة الصحة على حياة الناس ؟؟

سيقول قائل ان الامر كان بسبب كورونا وطريقة ادارة الصحة وقتها ؟؟ هل يعنى هذا فعلا اننا

بدون كورونا بلا مشاكل صحية وهل كورونا وحدها كانت المعضلة التى تستدعي الاهتمام ؟؟

اين لوبى مستوردى الدواء الذى كان يعقد كل يومين مؤتمر صحفى ضد اكرم هل بات موضوع

الدواء امر من الماضى وهل حلت الاشكال وهل الان توفرت الادوية المهمة والمنقذة للحياة ؟؟

اين موظفى وزارة الصحة الذين كانوا كل يومين يخرجون فى تصريحات ومؤتمرات صحفية ضد

الدكتور اكرم هل حلت كل مشاكل وزارة الصحة والمنظومة اصبحت فل وعشرة ؟؟

اين البوستات اليومية التى كنا نراها من على شاكلة حبوبتى جاها شلل والمستشفى الفلاني

قصر معاها ؟؟

واين اولئك البطلجية الذين كانوا يوميا يعتدون على طبيب فى احد المستشفيات ؟؟

ولماذا لم نعد نسمع عن مشاكل بين اجهزة الامن او الشرطة مع الاطباء ؟؟

سبحانك ربي هل كان الدكتور اكرم عائق امام كل هذه الامور وفجاة اصبحت وزارة الصحة عشرة

على عشرة لا نسمع حولها اى شكوى وكل الامور باتت سمن على عسل بين يوم وليلة ؟؟

ام ان كل هذه المشاكل لا زالت موجودة وبكثرة لكن الغرض من استغلالها والمتاجرة بها انتهى

مفعوله ولم يعد مهم من يموت او من لا يجد دواء ؟

هل باتت الصورة واضحة ام لا زلنا لم نفهم ما يحدث وكيف تفتعل كل هذه الاحداث ؟؟

الامر هنا ليس دفاعا عن اكرم فقد ذهب ولم يعد له وجود فى الساحة لكن الامر للتفكر وفهم

كيف يجرى الامر وكيف تختلق الاحداث ومن يحركونه ومن يمولونه وكم الاموال التى تدفع مقابل

كل لايف او افتعال مشكلة او مؤتمر صحفى او بيان مدفوع الثمن وكم مثال مثل هذا فى مواقع

اخرى ؟

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.