مقاومة الفاشر تعبر عن رفضها للمساومة بقضايا المواطنين
مقاومة الفاشر تعبر عن رفضها للمساومة بقضايا المواطنين
الفاشر.. سلافة محمد أحمد
عبر بهاء الدين بشارة شريف ومحمد حسن قوبا أعضاء سكرتارية تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر عن رفضهم التام للمساومة بقضايا وممتلكات المواطنين في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
واشارا الي ان ظاهرة التفلتات الأمنية التي ظهرت داخل مدينة الفاشر من نهب وقتل نتيجة لضعف الجانب الامني محملين حكومة الولاية ولجنة امنها مسؤولية ذلك التفلت.
وطالبا حكومة الولاية بضرورة تشكيل لجنة شفافة بشأن الوقود مع ضرورة إشراك لجان المقاومة في اللجنة العليا لضمان وصوله للمواطن وتخيف معاناته، مطالبين في ذلك باقالة مدير إدارة النقل والبترول والسلع الاستراتيجية فورا.
وحل لجنة إزالة التمكين لغياب عملها وتكوين لجنة أخرى في أسرع وقت للقيام بدورها المنوط لها
وكذلك نشر نتائج التحقيق عن أحداث سرف عمرة وتمليكها للمواطن.
وقالا ان قرار لجنة جمع السلاح في مصادرة المركبات غير المقننة هو اجحاف في حق الأسر والشباب الناشطين في التجارة مطالبين بالجمارك بدلا عن المصادرة.
هذا ووجهت تنسيقية لجان المقاومة برسالة الي مجلس الوزراء مطالبة فيها بتكوين لجنة مركزية شفافة للتحقيق بكل ما تم بحصر وتوزيع أصول اليوناميد.
ووعدت بأن في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم فقد تلجأ التنسيقة لاستخدام الطرق الأخرى لتحقيق تلك المطالب مع اقالة والى الولاية .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر مساء امس بقاعة الهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون عن الراهن السياسي والمشكلات بالولاية.
وأوضح محمد عبدالقادر جلاب عضو سكرتارية لجان المقاومة ان المؤتمر يهدف الي تمليك المعلومات للمواطن في ظل غياب المعلومة من قبل المؤسسات في ظل دولة المواطنة والواجبات.
وفيما يتعلق بأزمة الوقود قال ان الأزمة مفتعلة من قبل بعض الأفراد وأضاف أن حصة الولاية من المركز ٨٥٪ داخل المحفظة و١٥٪ خارج المحفظة ولكن بكل اسف أصبح بالعكس ليتيح الفرص لتجارته في السوق الأسود.
وفيما يخص غاز الطبخ قال ان هناك بعض الشركات ملكت اسطواناتها للمواطنين ولم توفر لهم حصتهم مثل شركة إيران وقادرة لذا يتطلب من الحكومة الضغط على تلك الشركات لتوفير الغاز للمواطن داعيا حكومة الولاية الي النظر لقضايا المحليات لإيجاد الحلول لها مع وضع أولوية خاصة للريف وقال إن اعتصام مواطني الطويشة الذي طالب بتوفير المياه الصالحة للشرب يعد بداية إنذار مبكر لبقية المحليات.
