آخر الأخبار
The news is by your side.

مشروع إسكان طلاب شرق السودان بالعاصمة

مشروع إسكان طلاب شرق السودان بالعاصمة

حوار: محمد الطاهر فار

يعتبر مشروع إسكان داخليات طلاب شرق السودان بالعاصمة القومية الخرطوم أحد المشاريع المهمة التي لم ترى النور بعد ، حيث يهدف المشروع بتشييد داخليات لجميع طلاب الشرق بالعاصمة وكخطوة أولى من المشروع تم تصديق قطعة أرض بمساحة 6000 ألف متر بالأزهري مربع 2 جوار كلية الرازي، مقسمة بالتساوي 2000 متر لكل ولاية من ولايات الشرق الثلاثة البحر الأحمر والقضارف وكسلا ، والآن أصبح المشروع يحتاج إلى البناء والتشييد كخطوة أخيرة.

موقع سودان بوست الإخباري إلتقى بصاحب المبادرة والمشروع الأستاذ أدم محمد عثمان أدروب للتنوير أكثر عن المشروع وتحدياته وقد أفادنا بهذه النقاط:

بداية أستاذ أدم من أين جاءت فكرة المشروع وما هي الأهداف؟

الفكرة جاءت نتيجة لمعاناة الطلاب في الداخليات بالخرطوم والشكاوي من سوء السكن وقد أصبحوا أمام هموم دفع الإيجارات خاصة وأن معظم الداخليات التي يسكنوها ضيقة في المساحة وقديمة جداً في البناء من حيث التشييد والصيانة وقد أثقلت كاهلهم وشغلتهم عن التحصيل الأكاديمي والدراسة التي جاؤوا من أجلها ، وفي كثير من الأحيان أصبحوا مهددون بالخروج من المنازل التي يسكنوها لعجزهم عن سداد دفع الإيجار المتزايد يوماً بعد يوم كما أن الهدف يتمثل في تقديم الخدمة والسكن المريح وتهيئة البيئة المناخية لهم والعمل على التقارب والتماسك بين أبناء الشرق.

الكيفية التي تمت بها طرح المبادرة وبداية تنفيذ المشروع ؟

فكرة المشروع قديمة منذ العام 2004 وللأسباب والظروف المختلفة لم يتحقق ولكن قبل 3سنوات تحديدا كانت الإنطلاقة الحقيقية للمشروع، وقد وجد ترحيباً حاراً وسط الطلاب وقيادات الشرق وولاة الولايات الثلاثة وإلتقيت بعدد كبير من المسؤولين وبعد جهد جبار تم بحمد الله دفع الرسوم المطلوبة والمقررة بواسطة ابوعبيدة الدج المدير السابق لصندوق إعمار الشرق وقد تم تصديق القطع السكنية.

ماهي التحديات التي واجهتكم ؟

في الحقيقة لكي أكون معك صريحاً أنا شخصيا بادرت بهذه المبادرة وسعيت فيها جاهداً لوحدي وليس لدي منها أي كسب مادي أو هدف آخر ، وقد واجهت الكثير من التحديات الصعبه والمشاكل والإنتقادات الهادفة من بعض ضعاف النفوس ولا أزال أذكر كيف كنت أتجول بسيارتي الخاصة ولايات الشرق الثلاثة لتخفيف العبء عن أبنائنا من الطلاب.

كيف يسير العمل الآن؟

نتيجة للظروف السياسية التي مرت بها البلاد إضافة إلى الظروف الصحية مؤخراً توقفنا في إكمال هذا المشروع المهم ، ولكنني كنت على تواصل مستمر مع أبنائنا من الطلاب وكل الجهات ذات الصلة حتى يتم تنفيذ الخطوة الثانية والأخيرة، وهي مرحلة البناء والتشييد للقطع وهنا لابد أن أشكر والي كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر همد الذي إتصل بي هاتفياً وأعلن إستعداده وإلتزامه ببناء وتشييد داخليات كسلا ،كما نأمل في القريب العاجل الموافقة والإلتزام من ولايتي البحر الأحمر والقضارف وتنفيذ ما تبقى من المشروع للداخليات التي تليهم.

كلمة أخيرة

أود ان أشكر موقع سودان بوست لتسليط الضوء على هذه القضية المهة وإتاحة الفرصة ، كما أناشد كل الحادبين وأبناء الوطن الخلص من أبناء الشرق بدعمهم لهذا المشروع لأن الطلاب هم أبناء المستقبل وقياداته الواعدة ، كما اناشد الجميع إلى توحيد الصفوف بين كل أبناء الشرق والمكونات الإجتماعية حتى نسهم ونحقق المكاسب والنهضة المنشودة في شرقنا الحبيب وكافة أرجاء الوطن.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.