آخر الأخبار
The news is by your side.

مسرحييون يشتكون عن عدم وجود ميزانية للإنتاج

سودان بوست: الخرطوم

رندة بخاري

تراجع الانتاج المسرحي نجده دائما ما يفتح الباب واسعا امام الكثير من الاسئلة اولها ماهي الاسباب التي ادت الي توقفه ؟واين هي وزارة الثقافة المعنية بشؤون الفنون على اختلاف اشكالها ولماذا توقف انتاج اعمال مسرحية ؟وهنا لابد من الاشارة الي ان ما يقدم من حين لاخر قائم على اجتهادات فرديه وكثيرا ما تهزم تكلفه الانتاج اليومي العرض فيتوقف باسبوع عرضه الاول

تعويض الخسائر
المسرح القومي يعاني من مشاكل كثيرة في مقدمتها الانتاج الذي يقف حجر عثرة امام الكثير من العروض المسرحية فلا يجد اصحابها خيار سوى حبسها باضابير ادراج مكاتبهم في انتظار الفرج المخرج المعروف ابوبكر الشيخ قال للجريدة عن الموضوع مثار نقاشنا المسرح القومي يفتقر لاستراتيجية واضحة في دعم الحركة المسرحية وذلك اثر سلبا على حركة المسرح والانتاج المسرحي عموما .. وحتى الانتاج السائد الان على قلته يقوم على شراكة ضاع معها كل المجهود الفني لان الهم الاساسي للمسرحيين اصبح تعويض الخسائر اكثر من التفرغ للعمل الفني
ويتابع الشبخ (اما بالنسبة لايجار خشبة المسرح لا اظنها كفاية لانتاج عرض مسرحي لان الانتاج المسرحي مكلف جدا وفي نفس الوقت ياتي بعائد مجزي وتجارب مسرح قاعة الصداقة خير دليل‏ اذا الاشكال هو غياب التخطيط الاستراتيجي ).

لاغرابة في عدم الدعم
الفنان المسرحي غدير ميرغني قال : معروف للجميع ان ميزانيه الدولة تذهب جلها للامن ومعروف ايضا نظرة الإسلاميين للثقافه والفن وبالتالي لا غرابه في عدم دعم الثقافه والفنون. .والتي اصبحت ادوات الاستعمار الجديدة للدول وتابع (تحدثنا كثيرا في هذا الامرولكن لاحياة لمن ننادي.)
واردف كانت هناك مواسم مسرحية متعارف عليها تبدا في وقت معين سنويا وترصد لها ميزانيه وكل العاملين بالمسرح القومي والذين لديهم عروض يستلمون استحقاقاتهم لكن الان اصبح المسرح القومي يطلب من من يريد تقديم عرض مسرحي ايجاد جهة راعية للعرض .ويطالب بدفع الايجار
االمسرح القومي غياب الميزانية
مدير المسرح القومي : الوزارة لاتقدم لنا ميزانية انتاج وايجار الخشبة يذهب لوزارة المالية
المخرج ربيع يوسف :الظلم على المسرح لن يرفع عنهم ما لم أولا يصعد المسرحيون خطابهم ويسيسوه
الممثل غدير ميرغني :ميزانية الدولة يذهب جلها للامن ولا غرابة في عدم دعمهم للفنون
المخرج ابوبكر الشيخ : الانتاج السائد الان علي قلته يقوم علي شكل من الشراكة ضاع معها كل المجهود الفني لان الهم الاساسي للمسرحيين اصبح تعويض الخسائر اكثر من التفرغ للعمل الفني
تراجع الانتاج المسرحي نجده دائما ما يفتح الباب واسعا امام الكثير من الاسئلة اولها ماهي الاسباب التي ادت الي توقفه ؟واين هي وزارة الثقافة المعنية بشئون الفنون على اختلاف اشكالها من توقف انتاج اعمال مسرحية ؟وهنا لابد من الاشارة الي ان ما يقدم من حين لاخر قائم على اجتهادات فرديه وكثيرا ما تهزم تكلفه الانتاج اليومي العرض فيتوقف باسبوع عرضه الاول
الخرطوم :رنده بخاري
تعويض الخسائر
المسرح القومي السوداني نجده يعاني من مشاكل كثيرة يتصدر قائمة تلك المشاكل الانتاج الذي يقف كحجر عثرة امام الكثير من العروض المسرحية فلا يجد اصحابها خيار سوي حبسها باضابير ادراج مكاتبهم في انتظار الفرج المخرج المعروف ابوبكر الشيخ قال للجريدة عن الموضوع مثار نقاشنا المسرح القومي يفتقر لاستراتيجية واضحة في دعم الحركة المسرحية وذلك اثر سلبا علي حركة المسرح والانتاج المسرحي عموما .. وحتي الانتاج السائد الان علي قلته يقوم علي شكل من الشراكة ضاع معها كل المجهود الفني لان الهم الاساسي للمسرحيين اصبح تعويض الخسائر اكثر من التفرغ للعمل الفني
اما بالنسبة لايجار خشبة المسرح قال الشيخ فلا اظنها كفاية لانتاج عرض مسرحي .. لان الانتاج المسرحي مكلف جدا وفي نفس الوقت ياتي بعائد مجزي .. وتجارب مسرح قاعة الصداقة خير دليل‏ اذا الاشكال هو غياب التخطيط الاستراتيجي
لاغرابة في عدم الدعم
الفنان المسرحي غدير ميرغني قال للجريدة : معروف للجميع ان ميزانيه الدولة يذهب جلها للامن ..ومعروف ايضا نظرة الاسلامويين للتقافه والفن بالتالي لا غرابه في عدم دعم الثقافه والفنون. .والتي اصبحت ادوات الاستعمار الجديدة للدول وتحدثنا كثيرا في هذا الامر
..ولكن لاحياة لمن ننادي. كانت هناك مواسم مسرحيه متعارف عليها تبدا في وقت معين سنويا وترصد لها ميزانيه وكل العاملين بالمسرح القومي والذين لديهم عروض يستلمون استحقاقاتهم ..الان اصبح المسرح القومي يطلب من من يريد تقديم بالعرض البحث عن جهة راعية ثم يطلب دفع أجور العاملين ما اثر على العروض المسرحية وانقطعت ولم يعد هناك تواصل للعمل المسرحي وقطع ميرغني انه وبدون دعم من الدولة لن ينصلح الحال لكن الدولة رفعت يدها عن كل ماله علاقه بالثقافه والفنون ونوه الى انه حتي وإن تحقق ربح فلا يمكن تجنيبه لانه يذهب للماليه التي بالطبع لاتصرفه على المسرح والفنون .بل اصبحت الضرائب عبء اخر علاوة على عوائق كثيرة تقف امام تقديم اي عرض مسرحي بالاضافة للإعلان في الاجهزه الرسميه أصبح يشكل مشكلة ومع ذلك يبث في اوقات نسبة المشاهدة فيها ضعيفة
قضية راي عام
( ليست هناك ميزانية إطلاقا مخصصة للإنتاج المسرحي) بهذه العبارة ابتدر المخرج ربيع يوسف حديثه مع الجريدة وزاد ، فقط توجد ميزانية تسيير تخصص للوقود والكهرباء والماء ، بمعنى وجود ميزانية لمبنى المسرح أما معناه فرهين لهبات وعطايا خجلة ، فبعد أن كان مخصصة ميزانيات لمواسم المسرح صارت وزارة الثقافة تمركز هذه الميزانيات – على قلتها – بالوزارة تحت بند يسمونه النشاط ، وبالتالي يترك الأمر لتقديرات ومزاج وكيل الوزارة ،وأضاف قائلا ( هل تصدقي أن المسرح القومي لم تنتج فرقته القومية مسرحية واحدة منذ شهر يناير من هذا العام على الرغم من أن المكتب الفني للفرقة دفع للوزارة بطلب إنتاج مسرحية منذ الربع الأول لهذا العام ) ووصف ذلك بالظلم على المسرح ورهن رفعه بتصعيد المسرحيين خطابهم وتسيسه بحيث تصبح قضيتهم قضية رأي عام ، ثم أن يعي المعارض والناشط أن خطابهم مهزوم بنيويا ما لم يستوعب الشأن الثقافي والفكري بجانب طعام وعلاج الناس وشأنهم اليومي ، فلو المآخذ على النظام السياسية كثيرة فأن النظام محمود قبالة المعارض والناشط لكون الأول – أي النظام – مخصص ولو جزء بسيط من الموارد يغطي على بساطته بكثير حديث عن الفنون والفكر ، بينما لم نسمع من معارض أو ناشط هم أو حديث عن ذلك .
يذهب لوزارة المالية
وكشف مدير المسرح القومي محمد شاطر في حديثه مع الجريدة عن الميزانية التي تقدم لهم من وزارة المالية وقدرها تسعون الف جنيه لسداد فواتير المياه والكهرباء بحانب وقود للسيارات وغيرها من منصرفات يومية واقر بعدم تخصيص كيزانية للانتاج مع العلم ان وزارة الثقافه هي المعنية بامر الميزانيات الخاصة بالانتاج والميزانيه المرصودة للانتاج تقدر باثتى عشر مليار لكن ليس للمسرح اي نصيب منها مؤكدا ان عائدات ايجار خشبة المسرح للفعاليات المختلفة تذهب مباشرة الي وزارة المالية .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.