آخر الأخبار
The news is by your side.

مسار الوسط وصناعة السلام!!

سلام يا .. وطن … بقلم: حيدر احمد خيرالله .. مسار الوسط وصناعة السلام!!

*طريق السلام ليس محفوفاً بالورود ، بل إن أشواكه تدمي الاقدام بيد أن الحس الجمعي عند أهل السودان في ظل هذه المعاناة تهفو أفئدتهم لفضاءات السلام وهو على التحقيق أحب غائب لدينا جميعاً ، ومسيرة السلام التي ننتظر بزوغ فجرها بعد العناء الطويل مع الحروب والإقتتال التي أحرقت البلد وقتلت الولد ، فاستدعى الضمير الوطني ماسيؤول اليه الامر فتنادى للثورة أولاً ، فأسقطت طاغوت العهد المباد ، وفي طريق الرجعى الى إعادة البناء الوطني وانسان الوسط الذي عطّلت نشاطه جائحة الكرونا ومافرضته من واقع أوجدته الكورونا فتوقفت الورش واللقاءات الجماهيرية التي بدأت لتشرح للمواطن فلسفة مسار الوسط ، بينما فوضت قيادات مسار الوسط الاستاذ / التوم هجو ، تفويضاً كاملاً ودعماً غير محدود سيساعد على صناعة السلام ، والوفد الذي انطلق من الداخل وقابل الأستاذ / محمد الحسن التعايشي ،والفريق / شمس الدين كباشي وسلم المذكرة لمكتب الفريق / حميدتي ، وكذلك لمكتب الفريق ياسر العطا ، وأكدت المذكرة على التسليم بداية بمناقشة النقاط المتفق عليها ومن ثم الولوج للنقاط المختلف عليها ، حتى يأتي السلام على أرضية ثابتة يقف عليها بخطى ثابتة .

*ومن المعلوم إن ولايات مسارالوسط تساهم بنسبة كبيرة من الناتج القومي الاجمالي وذلك عبر موارده المائية وإنتاجه الزراعي ، وصناعة السكر وعائدات الثروة الحيوانية والحبوب الزيتية وغيرها وعلى الرغم من كل هذه المساهمة الكبيرة ظل انسان الوسط هو الارقَّ حالا والأضيق معيشة ، مقارنة مع باقي جغرافية هذا البلد الحزين ،ولم يبق أمام شبابها من سبيل سوى الهجرة داخلياً وخارجياً ، وماظل يؤكده دوماً مسار الوسط هو أن وثيقة السلام هي أساس الدستور القادم ، ويكون لمسار الوسط مثلما للمسارات الأخرى ، نصيب لهم في السلطة والثروة وعلى ان تَجٍد المسارات في البحث عن مذهبية صالحة للحكم تنبني على رؤية كيف يحكم السودان ، وليس كما درج الامر على من يحكم السودان !!وفيما يخص مسار الوسط لابد من التمثيل العادل للمسار في جميع اللجان والمفوضيات التي تكوّن لمعالجة القضايا وفقاً لمعيار الكفاءةمع مراعاة التمثيل العادل للمرأة ، وهذا مانصت عليه اتفاقية مسار الوسط في البند السابع.

*ان مسار الوسط يؤكد على حقه في الثروة والسلطة بذات الحقوق التي حازت عليها المسارات الاخرى ، ولقد شهدت الدولة السودانية عبر تاريخها الطويل عطاء وانتاج مسار الوسط ، ولكنه ظل مهضوم الحق لذلك في هذا الميلاد الجديد للوسط ، كأيقونة للسلام والانتاج ولتأهيل انسان السودان وإعداده لدوره المرتجى له في الريادة والسيادة لقيادة هذا الكوكب الحائر فالمطالبة بعدالة قسمة الثروة والسلطة فانه على التحقيق ان هذه العدالة هي صمام الأمان لنجاح هذه المفاوضات المضنية والتي لامخرج امامها الا تحقيق السلام وهذا امرنجده اليوم ميسوراً اكثر من أي وقت مضى ، وسلام ياااااااااوطن.

سلام يا

ماذكره بروفيسور غندور بعدم مشاركة الفلول في مسيرة 30يونيو ، ناخذه من زاوية النفي اثبات ..وتلقاها عند الغافل.. وسلام يا..

الجريدة

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.