آخر الأخبار
The news is by your side.

مرتبات العاملين بالدولة في كف عفريت!

مرتبات العاملين بالدولة في كف عفريت!

بقلم: محمد هارون عمر

مرت تسعة شهور على الحرب القذرة ولم يعط العاملين من موظفين وعمال غير راتب شهر واحد، وقد عانت أسرهم من البؤس والشقاء والتعاسة الذي فرضته الدولة. وهي لم. تحاول أي محاولة. لإيصال الأجور لأصحابها. هل سأل البرهان وكباشي وياسر وجابر أنفسهم كيف يعيش الناس جراء إنقطاع أجورهم. إنها حياة الجوع والظمأ والسقم والتشرد والنزوح.. و الضياع.

العاملون لم يكونوا سببًا أو طرفًا في هذه الحرب. لقد قوّى البرهان الدعم السريع حتى صار قوة ضاربة ومنح قائده فريق اول ونائب رئيس مجلس السيادة طبيعي أن يفكر في الخطوة التالية.! لايعقل أن يحاول البرهان القضاء على هذا الجيش العرمرم جيش وطيس الرمل، فهو قد صنعه وقواه وسوّقه ودافع عنه وقال إنه من رحم الجيش. وهو في خندق واحد مع الجيش .

مهما يكن فالمسئول عن هذه المأساة هم عسكر السيادي كان يجب أن يتحدث البرهان بكل شجاعة وصراحة عن حرمان العاملين من أجورهم ومتى سيدفع تلك الترليونات ، بينما القوات النظامية تتقاضى أجورها. وهناك المعاشيون ستة شهور لم يصرفوا معاشاتهم بينما معاشات القوات النظامية مستمرة.معركك الإجور لاتقل عن معركة الحرب لما لها من إفرازات. وزير المالية غامضًا لم يكن واضحًا، وهو من الذين ساندوا إنقلاب ٢٥اكتوبر الذي أفضى للحرب وهذه الأزمة. كيف تواصل الحكومة الحرب وهي عاجزة عن الإيفاء بأجور العاملين حتمًا سينعكس هذا على أداء القوات النظامية الآن البلد في شبه مجاعة.

غير معلنة بسبب ضعف القوى الشرائية. يتحمل البرهان وزر تلك الأزمات وهو يصر على استمرار الحرب بغير مقومات هناك تدخل دولي ظاهر للعيان وهو ينذر باستمرار وا ستعار الحرب واستمرار الأزمات والبؤس والشقاء واليأس و المرض والقتل والتشرد و النزوح متى يرعوي من اشعلوا فتنة الحرب؟

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.