آخر الأخبار
The news is by your side.

مخطط الفناء الكلي

شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب

مخطط الفناء الكلي

# الفناء الكلي للشعب السودانى هو ما يتمناه من خططوا للحرب التى يدور رحاها ما بين الجيش السودانى الممثل الشرعى المنوط به حماية الارض والشعب ، ومليشيا ال دقلو المتمردة لتحقيق أطماع ( خارجية ) لمن دفعوها للانقلاب للإستيلاء علي السلطة بدواعي ( فطير ) ، لتحقيق رغبة ولي نعمتها محمد بن زايد ودول إقليمية لها خططها التى تريد ان تنفذها لتستولي علي موارد السودان ….
# من أشعلوا الحرب خططوا أن يتم ( الفناء الكلي ) للسودان أرضا وشعبا حتى لا يستفيد الاطراف المتقاتلة داخليا بقدر ما تستفيد أطراف دولية عبر عملية نهب موارد السودان بعد هلاك كل الأطراف والتى أرادوا لها الإستمرار في القتال وهى تدخل عامها الثاني دون أن يكون هنالك أفق لعملية إيقافها لأنهم أرادوا لها أن لا تتوقف ….
# إن الخلافات التى نشبت ما بين المكون السياسي المدنى ( قحت/تقدم) و ما يسمى بالكتلة الديمقراطية من جانب والخلافات التى دبت ما بين الجيش والدعم السريع وذلك بعد ان تمترس كل طرف من الاطراف المدنية خلف ظهر المكونيين العسكريين ليدفعاهما للإحتراب والقتال مع دفع كل الاطراف الداخلية بقوى إقليمية متعددة تدفع كل واحد منها بطرف لقتال الطرف الأخر ليكون حاصل الصراع هو تنفيذا لأجنده خارجية هدفها الرئيس هو ( الفناء التام ) لكل الاطراف المتقاتلة بواسطة حرب ( حطب وقودها ) الشعب السودانى الأعزل ليصفو لها الآمر فى نهاية المطاف والذي لا يراد له ان يخرج منه طرف منتصر علي الأخر حتى تكتمل خطة ( الفناء الكلي ) والتى خططوا لها منذ زمن بعيد بواسطة أجهزة مخابرات عالمية ظلت تفكر وتخطط وتبني في خلاياها وهى تحشد كل ادواتها وبرامجها لصناعة المشكلات وتأجيج بؤر الصراع داخل السودان البلد المترامى الأطراف المليء بتنوع بشري كبير لا يوجد له مثيل في عالمنا المعاصر ، ليسهل عملية إختراق مجتمعاته المتشاكسه الرافضه لبعضها البعض والتى بدورها سهلت عملية تنفيذ المخطط بأرتمائها بأحضان خارجية درجت علي عملية تحريك كل من يدعون انهم فاعلون في المشهد السياسي السودانى المفتري عليه ، من كل ذلك وجد الخارج أرضية خصبة لكى ينفذ برامجه وخططه وتكتيكاته ، فى ظل غياب تام لأجهزة مخابرات السودان والتى تم تحييدها بواسطة مخابرات قوى دولية هى من يحرك الشان السياسي الدولي ، وذلك بعد ان تمكنت من تجنيد قيادات العمل الأمنى الإستخباراتى السودانى، والتى بقدرة تلك الأجهزة الدولية بدلا من ان يكونوا ( ندا لها ) صاروا مصادرا لها ، ترفع لهم التقارير وتمدهم بالمعلومات وبكل صغيرة وكبيرة عن السودان ، وما يجرى فيه ، بدواعي العمل المشترك ودواعي مكافحة الارهاب ، وبعض المسميات التى تطفو علي سطح الأحداث والتى درج المجتمع الدولي إستخدامها عندما يريد ان يلف ( الحبل ) علي رقبة من ينوى عليه فكان له ما أراد بتجنيده لقيادات أجهزتنا الأمنية ، والتى سقطت بسقوط النظام في الحادى عشر من ابريل 2019 ، وهى تسلم السودان للفوضي ولأجهزة مخابرات دولية هى التى تدير المشهد السياسي السودانى….
# أرادوا لنا ( الفناء ) وهم يحصون نتائج عام علي الحرب بالأرقام التى أوردوها في تقاريرهم الدولية الأممية والتى ظلوا يرددونها في كل مرة يتناولون فيها شأن السودان وما وصل إليه نتيجة للحرب التى اشعلوها لتحقيق غايات أعدوا لها كل الوسائل وجهزوا لها كل الادوات وشيدوا لها الطرق وأسسوا لها الغرف للمتابعة ، ليخرجوا لنا بحصيلة عام علي الحرب تؤكد حرصهم وهم يرصدون كل كبيرة وصغيرة عن حرب ( الفناء ) وهم يشيرون لذلك لتقديرات المنظمات الدولية وهى ترصد الدمار السودانى والذي أفقد الدولة كثير من مقدراتها ، حيث تم تدمير 60% من البنية التحتية للدولة …
# ختاما إن ما يدور من حرب وتقتيل وتشريد وإغتصاب للشعب السودانى من قبل مليشيا ال دقلو والتى تمثل ( مخلب قط ) لدويلة المؤامرات والدسائيس ( الإمارات ) ، والتى يراد لها ان تستولي علي الحكم ليسهل تنفيذ المخطط الدولي بعد ان تقضي علي الجيش ونحن نقول لهم ( هذا من سابع المستحيلات ) طالما الشعب السودانى ملتف حول جيشه يقاتل معه ويقدم المهج والارواح في سبيل ان لا تسقط راية السودان والتى يراد لها الخارج ان تسقط او لا يكون هنالك منتصر ليسهل للمجتمع الدولي التدخل وتنفيذ مخططه وذلك بعد إملائه لشروطه التى تضمن له تنفيذ مخططه تحت مظلة المجتمع الدولي وبالتالي السيطرة علي موارد السودان ونهبها بعد شرعنة تدخله وإطلاقه لفزاعة ( عدم الإفلات من العقاب ) والتى سوف يفرضها ويطبقها علي الطرفين ….
# إن الأثر الذي تركه عدم الاستقرار الذي يشهده السودان جعل جميع دول الجوار بما فيهم مصر تعيش اوضاع اقتصادية مأساوية وذلك بعد توقف خيرات السودان التى كانوا يعتمدون عليها في تقوية اقتصادياتهم والتى ليس لها موارد مثل ما يحظى به السودان من تنوع ( جلب لنا الحساد ) ….
# إن التقارير التى درجت بيوتات الخبرة وما يسمى بمراكز الدراسات الإستراتيجية والتى ظلت كل حين والأخر تتحفنا وترفدنا بخزعبلاتها وهى تتطرق للسيناريوهات المرسومه لحرب السودان وشعبه ، خرجت علينا وهى تبشرنا بخبر ( الفناء الكلي ) والذي بعده يكون المجتمع الدولي هو المستفيد من موارد السودان بعد ان تنهك الحرب الاطراف المحلية المتصارعة جراء القتال( قواها) بحيث لا تستطيع بعد ذلك من الاستفادة من السودان كدولة وكموارد …..
# نقول لهم خسئتم وقد خاب فألكم، إن للسودان رب سيحميه من أطماعكم كجيران لنا ، وكمجتمع دولي يريد( فناءنا كليا ) ، لن تنالوا من السودان وشعبه ، لن تنتصر مليشيا ال دقلو القبلية ، النصر للقوات المسلحة السودانية ولجهاز مخابراتها العامة ولشرطتها ولحركات كفاحها المسلح وللمستنفرين وللمقاومة الشعبية بكل مسمياتها ، وغدا بحول المولي عز وجل ترفرف رايات إنتصار الجيش والشعب وهذا نتيجة حتمية لتطبيق شعار ( جيش واحد شعب واحد ) ……
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.