آخر الأخبار
The news is by your side.

مخاوف من نهب مواقع بعثة يوناميد بولاية شمال دارفور

مخاوف من نهب مواقع بعثة يوناميد بولاية شمال دارفور

الفاشر: محمد زكــــريا

أبدى عدد من المواطنين بولاية شمال دارفور مخاوفهم من نهب وتخريب مقرات بعثة السلام المشتركة يوناميد عقب تسلمها لحكومه الولاية وفق خطة الانسحاب التدريجي للبعثة من دارفور.

وتعرض موقع البعثة في بلدة سرف عمره 258 كلم متر غرب عاصمة الولاية مدينة “الفاشر” الأيام الماضية الي عملية نهب وتخريب طال عددا من الكرفانات على يد مجموعات مجهولة لم تحدد هويتهم بعد ‘وذلك بعد أيام قليلة من تسلمه رسميا لحكومة الولاية.

وقال أحد المواطنين من بلدة سرف عمره لــــ موقع سودان بوست الإخباري أن ضعف عمليات الحماية في الموقع أسهم بصورة كبيرة في عمليات النهب والتخريب وطالب بضرورة تعزيز الحماية على كافة المواقع والاستفادة من ممتلكاتها في الخدمات المدنية خاصة فيما يتصل بالتدريب الصحة والتعليم.

وزار اليوم “الثلاثاء” منطقة سرف عمره وفد حكومي رفيع من عاصمة الولاية للوقوف ميدانيا علي مجمل الأوضاع العامة عقب الاحداث الاخيرة التي شهدتها المنطقة حيث نقل الإعلام المرافق للوفد صورا ومشاهد توثق لحظة وصول الوفد الي البلدة عبر مروحية عسكرية وبحسب مصادر مطلعة أن الوفد سيزور موقع البعثة الذي تم نهبه بجانب تفقد المستشفي وبعض المرافق بجانب عقد سلسلة من الاجتماعات.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة في وقت سابق نهب موقع سرف عمرة الذي كان يمثل قاعدة لوحدتين تابعتين لشرطة الأمم المتحدة قبل انتهاء ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المختلطة في دارفور (يوناميد) آخر العام الماضي.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان صحفي إن الموقع أُغلق مع انتهاء تفويض اليوناميد وسُلم إلى سلطات شمال درافور في الحادي والعشرين من كانون الأول يناير، مع تأكيدات بأنه سيتحول إلى مركز للتدريب المهني، إلا أنه تعرض للنهب في الثامن عشر من الشهر الحالي.

وأوضح المتحدث قائلا: إنه وفي الوقت الذي تزداد فيه الاحتياجات المجتمعية إلحاحا في السودان، كان من المقرر أن يكون الموقع مركزا للتدريب المهني، ولكن مهاجمين مجهولين أضاعوا تلك الفرصة ودعا السلطات السودانية إلى التحقيق في الحادثة وضمان الوجود الأمني الكافي لعمليات التسليم المقبلة حتى يتم الحفاظ على المنشآت لاستخدام المدنيين على النحو المنشود.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.