آخر الأخبار
The news is by your side.

مجمع خلاوى ابن عمر لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه يحتفل بالمولد

مجمع خلاوى ابن عمر لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه يحتفل بالمولد

القضارف: عبدالقادر جاز
احتفل مجمع خلاوى ابن عمر لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه الجمعة بحي التضامن ببلدية القضارف بذكرى المولد النبوي الشريف وذكرى مرور عام على رحيل الشيخ العارف بالله محمد آدم أبوجمرة، وأكد الشيخ الفاضل عبد الكريم (الفيل الصغير) رئيس اللجنة الإعلامية للاحتفال أن الاحتفال يقام سنويا احياء لذكرى المولد النبوي الشريف التي يتعطر بها جميع المريدين والشيوخ والتلاميذ بثا لروح الأخوة والتسامح.

مضيفا أن ما يميز هذا الاحتفال أنه يصادف مرور عام على رحيل الشيخ أبوجمره إلى الرفيق الأعلى وتأبينه الذي يجيء متزامنا مع هذه المناسبة المباركة، معتبر إياه من أعلام أهل التصوف الذين بجهدهم الذي بذلوه لتعليم القران الكريم وعلومه على شتى أنحاء البلاد وبتوفيق الله تعالى انتشرت الدعوة.

وكشف أن شيخ أبوجمرة أن لديه أكثر من عشرين حلقة لتدريس القرآن الكريم وعلومه في مناطق متفرقة بمحليات الولاية، مبينا أن ذلك يدل على توسع دائرة مريديه وتلاميذه وترابطهم لاستكمال التوجه الروحي والديني مستقبلاً، مؤكدا أنهم بصدد الترتيب للمشاركة في حولية شيخ الطريقة الشريف أحمد عبد الله مؤسس خلاوى مبروكة بولاية سنار، مضيفا بقوله كما جاء في العصر الصوفي أن الولي الراحل يبدو أثر تلاميذه في مماته أكثر من حياته، لذلك نرى هذه الجموع من الأحباب يجتمعون لإحياء ذكرى وفاته وذكرى المولود النبوي الشريف، متعهدا أن ما بدأه الشيخ أبوجمرة سيتواصل دون تغيير أو تبديل بالتعاون مع كافة الطرق الصوفية ومشايخ الخلاوى بالسودان بصفة عامة والقضارف بصفة خاصة، وأعرب عن شكره وتقديره لكل من تكبد المشاق من ولايات سنار وكسلا ومناطق الولاية المختلفة.

على الصعيد نفسه اعتبر الشيخ عبدالله الطاهر أن هذه اللحظات العصيبة التي نمر بها بفقد العارف بالله الشيخ أبوجمرة من سيرة عطره ومليئة من التجوال والترحال من أجل إرساء دعائم فضائل الدعوة وتعليم القران الكريم وعلومه على مستوى محليات الولاية، واصفا الفقيد بالتواضع والورع والذاكر وذلك طلبا لمرضات الله عزوجل، مضيفا الكل يفتقده اليوم ولكن إرادة الله شاءت ولا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل، وأردف بالقوله إن مجمع ابن عمر هو نواة حقيقية لمصادر العلم والمعرفة وتخرج منه العديد من الطلاب والمشائخ المنتشرين على مستوى الخلاوى بشرق السودان.

إلى ذلك قال الدكتور أحمد محمد داؤود الأكاديمي في إحدى الجامعات النيجيرية إن مجمعنا في كل عام يقيم احتفاله لإحياء ذكرى مولد المصطفى (ص) بساحة من ساحات التدريس والتحفيظ والتصوف ذكرا وتعظيما لرسولنا الكريم (ص) من أجل التماسك والترابط والتعاضد في هذه الليلة، مبينا أن هذه الليلة ما هي إلا وقفات وتنبيهات على أدلة سيد السادات والدالة على ما صادق عليه أهل هذا الاحتفال المبارك، قائلاً نحن لسنا بحاجة إلى حجج الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فكثير من الأئمة والدعاة تحدثوا في المنابر بل بالضرورة التعرف على الحقيقة عندما تستطيع أن تعرف المخالف لك، مشددا على أهمية التعرف على أنفسنا مقابل معرفة دليلنا لسلك الطريق القويم والمتعدل في حياتنا.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.