آخر الأخبار
The news is by your side.

مجزرة الميليشيات فى الجنينة وخوف الحكومة الإنتقالية

مجزرة الميليشيات فى الجنينة وخوف الحكومة الإنتقالية

بقلم: عثمان قسم السيد

جميع المجازر والجرائم والإنتهاكات البشعة التي تعرض لها الأبرياء في مدينة الجنينة منذ أكثر من ثلاثة أيام تؤكد المؤامرة الواضحة بين اللجنة الأمنية لولاية غرب دارفور ومليشيات الدعم السريع ( ميليشيات الجنجويد ) لإستباحة المواطنين وترويع الآمنين وإعادة سيناريو العام 2003م. ووقوف الحكومة بكل ترسانتها الحربية والعسكرية موقف المشاهد الغير مبالي بما يحدث للعزل يؤكد ذلك.

لم تنعم اي ولاية من ولايات دارفور بالأمن منذ أواخر العام العام 2019 سقوط المخلوع البشير حيث ظلت الهجمات تتكرر والإنتهاكات الجسمية والقتل والحرق والنهب سيد الموقف وبمباركة الأجهزة الأمنية وحكومة الفترة الإنتقالية ووقوفها موقف المتفرج ولم يتم تقديم أحد للعدالة حتى الآن.

إن ما حدث في الجنينة من هجوم على معسكرات النازحین وقذف الأحياء السكنية وإرهاب المواطنين العزل والتهجم عليهم داخل البيوت وإستهداف دور العبادة والمستشفيات والكوادر الطبية بالمدافع الثقيلة ترقى لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ويؤكد أن قوات الدعم السريع هي قوات إرهابية عنصرية وأن الوضع يتطلب التد خل الدولي العاجل لإنقاذ المواطنين.

ما تفعله حكومة الفترة الإنتقالية فى الخرطوم من إرسال وفود بعد نهاية الأحداث وصناعة مسرحيات صلح زائفة بين الإدارات الأهلية تؤكد عدم جديتها وتؤاطئها المستمر تجاه مواطني الولاية.

فحكومة الفترة الإنتقالية التي جاءت بنضالات الشعب السوداني وبدماء الشهداء والجرحى أصبحت ضعيفة منهكة وغير قادرة على الإعتراف بوضوح للشعب السودانى بعدم قدرتها على ردع وتفكيك وحل هذه الميليشيات.

على المجتمع الدولي التدخل العاجل لإسعاف الجرحى وحماية المواطنين.

_قوات الدعم السريع هي قوات إرهابية عنصرية وإمتداد لمليشيات الجنجويد.

ظللت أطالب وسوف أواصل المطالبة بضرورة تقديم كل المتورطين في الأحداث السابقة والحالية للمحاسبة والعدالة وعلى رأسهم قيادات ومليشيات الدعم السريع.

إن العمل على تفعيل مبدأ المحاسبة والمسألة وتحقيق العدالة هي أحد أهداف الثورة المجيدة وليس بمعنى أننا قمنا بإزالة نظام ديكتاتوري دام ثلاثين عاما ليأتي نظاما أشد ظلما وبطشا ودكتاتورية .

ولك آلله ي وطن

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.