ما تدفن دقن !! … بقلم: صالح احمد صالح
ما تدفن دقن !! … بقلم: صالح احمد صالح
رسالة لبعض النظار والعمد والمشايخ والأعيان والساسة لا تحشروا وتزجو بالمكونات والبيوتات والعشائر والبسطاء في هرطقاتكم تعزيزا لمواقفكم السياسية وامزجتكم المتقلبة ومصالحكم التي لا تنتهي أو لا تتحقق بحسب ظنكم الا على رقاب ودماء الابرياء.
وهذا ما اثبتته الايام والتجربة لكنه لم ينجح اخيرا بل ستخسرون وتصرخون على الدوام ولن تجدوا أحد في النهاية وربما تفضحون ، وترجمون او تطردون حين ينتبه هؤلاء وستندمون ليتهم يفيقون.
على الحكومة اللعنة اذا تركت الأمر يتكرر عفوا هي ما زالت تترك السفهاء مع سبق الاصرار يثيرون الكراهية والبغضاء انها ما زالت عاجزة ومشاركة اومؤيدة حقا لا حول لها ولاقوة !!
انت حر ان تعارض المسار في الشرق أو الشمال، الوسط ، ولك ان تقول هذا في شخصه ،حزبه لا يمثلني ما فيش مشكلة مافي حد ممثل أو يمثل حد حتى اللحظة.
لكن أن تترك الموضوع وتنحرف عن مسارك وتتعدى وتهاجم مكوناتهم هذا الذي يخلق اصطفاف وتأييد وما لا يقدم عليه عاقل وحادب حتى على مصلحته دعك مصالح اخرين وهو بذلك يخدم من يعارضه وخصمه ربما كما يؤجج ويؤسس لفتنة يستحق فيها لقب كبير المفتنين الذي علمهم الفتنة.
على المجتمعات والمثقفين والثوار أن يصحوا من سباتهم ويحذروا ما استطاعوا ثم يتصدوا لكل هذه المهازل التي اوردتنا المهالك ولنبدأ بمن هم اقرب الينا بالنصح والارشاد ثم الحرب أن دعت الضرورة حتى لا ندندن ونتغنى بالتعايش او نتباكى ونتلاوم بعد فوات الاوان.
