ما أفهمه .. وما لا أفهمه ..! … بقلم: عبدالمنعم الكتيابي
ما أفهمه .. وما لا أفهمه .. ! … بقلم: عبدالمنعم الكتيابي
• ما لا أفهمه إصرار من تظن أنهم من حملة الوعي على شخصنة القضايا والمواقف السياسية لهذا أو ذاك من الوزراء أو المدراء أو أصحاب الرأي ..
• ما أفهمه أن للخلاف في الرأي أدبيات حدها الأدنى عدم نبش الأعراض حتى لا تطال الإساءة عرقاً أو من له صلة بالمُساء إليه ..
• ما لا أفهمه الترويج المتعمد أو العفوي لقضايا تثير الفتنة وتبعث النعرات ..
• ما أفهمه أن الوعي لا يتجزأ فهو منظومة شاملة فإذا كان قلبك على الوطن فلتسعَ لتعزيز سلامته بدعم كل بارقة تشير للخلاص ..
• ما لا أفهمه صناعة رموز جوفاء بحساب موقف أو موقفين من جملة مواقف مخزية -حسب تقديرك- وبالعكس حرق رموز لها دور ريادي في النضال بحساب موقف أو موقفين من جملة مواقف مشرقة -حسب تقديرك-
• ما أفهمه أنه توجد طرائق في التفكير والنظر إلى الأشياء تختلف من شخص لآخر ويتحكم في ذلك أيضا الموقف النفسي أو الزماني أو المكاني أو الأيديولوجي ..
• ما لا أفهمه كيف لهذا الفضاء الإسفيري أن يشكل مرجعية برلمانية على صعيد السياسة أو مرجعية أخلاقية ترفع هذا وتحط من قدر ذاك بلا موضوعية فقط بآلية التكرار وكثرة المشاركين ومجاملات الأصدقاء أو الشلة .
• ما أفهمه أن النشاط الأسفيري يجب ألا يعول عليه كثيرا في الأخذ بالآراء وتحديد المواقف منها لأنه بالاختصار مجرد خواطر وآراء شخصية في ما عدا الأخبار المنقولة من مصادرها ..
وأخيرا ..
كفى بنا مجانية في تداول قضايانا المصيرية بهذه الكيفية التي طابعها الاستعداء وغايتها إخراج الهواء الساخن ..
تأكدوا أن هناك من يثق في آرائكم دون جدل أو تمحيص أو اختبار فيأخذ منكم عن جهل وتزيد الهوة اتساعاً ..
#اصدقواوكفى
