مانشستر سيتي إلى نهائي إسطنبول بعد تفوقه على سان جيرمان
مانشستر سيتي إلى نهائي إسطنبول بعد تفوقه على سان جيرمان
إعداد : الخير صالح عبدالله
مرةً ثانيةً كرر مانشستر سيتي تفوقه على باريس سان جيرمان ذهابًا وإيابًا ، ليتأهل على إثر هذه التحفة التي رسمها الجزائري رياض محرز إلى نهائي إسطنبول ، بإحرازه لثلاثة أهداف فى الذهاب ، والإياب إنتظارًا لما تُسفر عنه جولة إياب الأربعاء بين ريال مدريد وتشلسي .
بداية المعركة :
أتى ماوريسيو بوتشتينو ، مدينة مانشستر ، لإستعادة كبرياءِه المُهدر فى فرنسا .
التقني بيب قوارديولا ، يعلم بأن الأرجنتيني سيخوض لقاءً هجوميًا أكثر من مباراة الذهاب .
لذا إرتأى بيب قوارديولا ، أن يحتفظ بطغيانه ، وشراسته الهجومية ، ليبدأ المباراة بطريقة متوازنة هجوميًا ودفاعيًا ، وهذا مافعله بالضبط مُدرب مانشستر سيتي ، حتي تفوق على خصمه ونال شرف بطاقة التأهل إلى نهائي دوري أبطال .
علمًا بأن مانشستر سيتي ، لم يسبق له الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوربا فى تأريخه .
نسخة دفاعية مُبهرة قدمها السيتي ، أمام باريس سان جيرمان ، الذي بدأ اللقاء بغياب أهم أعمدته الهجومية كيليان مبابي .
باريس لم يكنّ حاسمًا فى إنهاء الهجمات بالشكل الصحيح . صحيح أن كتيبة ماوريسيو بوتشيتينو ، لعبت مباراة جيدة نوعًا ما . ولكن يُعاب على الخط الهجومي البطئ فى اللمسة الأخيرة ، أو إنهاء الهجمات فى شباك صاحب الدار بصورة صحيحة .
الرعونة ، واللامبالاة ، كانتا السمة الأبرز فى نيمار ، الذي إكتفي بالفرديات والمراوغة أكثر من اللعب الجماعي .
ونتيجةً لهذا البطئ المُبالغ فيه ، وعدم إتخاذ القرار الصحيح فى الوقت الصحيح ، أعطي مانشستر سيتي ، الوقتٍ الكافي للعودة من آجل إفساد جل هجمات الباريسيين فى مهدها .
خاصة اليافع أوليكساندر زينتشنكو ، الذي قدم مباراة كبيرة على الصعيدين الدفاعي والهجومي . ولايقل عنه زميله جون ستونز .
هل رأى احد منكم ماورى إيكاردي ؟ الإجابة طبعًا . لا . فالإيطالي لم يُسدد ولا كرة فى مرمي السيتي ، حيث إستسلم تمامًا للرقابة المفروضة عليه من قبل قلبي دفاع السيتي .
بديله مويس كين تحرك بعض الشيء ، لكنه لم يفلح فى هز شباك أصحاب ملعب الإتحاد .
طرد دي ماريا كانت النقطة الفاصلة :
تعرض الدولى الأرجنتيني أنخيل دي ماريا ، للطرد بعدما قام بدهس متوسط ميدان مانشستر سيتي فيرناندينو ، دون كرة . ليلعب باريس سان جيرمان ، باقي اللقاء بعشرة لاعبين .
منذ لحظة طرد دي ماريا ، تأكد للجميع بأن عودة باريس مستحيلة جدًا ، وهو يُصارع فريقً منظم دفاعيًا ، وهجوميًا كالسيتي .
حتي قبل لقاءً الإياب أظن ماوريسيو ، قد يعلم بصعوبة العودة ، لكنه سعى لها ولكن يبدو أن الأمور لم تسير بالطريقة التي يريدها .
خرج وصيف النسخة الماضية من الباب الكبير ، ربما قد حان الوقت لتغيير كبير فى مشروع باريس سان جيرمان ، وخاصةً نجميه كيليان مبابي ، ونيمار دي سيلفا اللذان رُبما قد يغادران إلى أندية أخري بعدما بات حُلم رئيس مجلس إدارة باريس سان جيرمان ، صعب المنال أكثر من أي وقتٍ مضي .
