آخر الأخبار
The news is by your side.

ماذا بعد الفترة الانتقالية في السودان … بقلم: ريهام الباشا

ماذا بعد الفترة الانتقالية في السودان … بقلم: ريهام الباشا

الفترة الانتقالية علي وشك الانتصاف اذا سارت الامور علي ماهي عليه الان ..وستسير كذلك لتسليم السلطة لحكومة منتخبة ..لا ثقة في من هم الان بل لان المجتمع الدولي يرعي الاتفاق ويضيق الخناق من اجل كل مايسير في اتجاه الحكم المدني ..

ستاتي الكارثة :

نعم ستاتي الكارثة احزاب قديمة خائنه للثورات وللوطن وستدخل الانتخابات ..نعم سيفوز من ينتخبه الشعب وهذه هي العدالة التي ثار من اجلها شباب بلادي ومن حق الجميع ان يترشح ويطرح برنامجه …تلك الاحزاب ستفوز حتي لو بعدد بسيط من الوزراء والمقاعد البرلمانيه ..
معظمهم ان لم يكن جلهم لديهم نسب وصهر مع نظام البشير وزبانيته وانساب في بعضهم نعلمهم جميعا سيتحدون من اجل مصالح شخصيه والعيش علي اكتافنا وخيراتنا واعادة واستنساخ ذلك النظام تحت مسمي اخر كما بدا احدهم كان في القصر رئيسا واخر في السجن حبيسا .
الانتخابات يجب ان نرضخ لها لكن ماذا نحن فاعلون حتي نؤمن انفسنا كي لا يغدر ببلادنا مرة اخري .

الاحزاب تعمل بجد وظواهر ذلك يتجلي في الازمات الطاحنه من الوقود والقمح وارتفاع السلع الضروريه للحياة …نعم ان يظل الشباب يلهث وراء صفوف الوقود والخبز والغاز حتي انتهاء الفترة الانتقالية وحتي يعيدوا ترتيب صفوفهم كاحزاب والتشكيك في كل حاضنة سياسية التف حولها شباب الثورة وافراغ المشهد السياسي من اي قوة تستطيع ايقاف مايخططون لسرقته مرة اخري .
كل حديثهم اليوم عن العسكر ويعلم الجميع بان البلاد محميه بشبابها ضد الانقلابات العسكريه قبل ان تكون محميه بالمجتمع الدولي ..صدقوني غدا سترتب الصفوف وسوف يمجدون للعسكر الذين اساءوا اليوم غدا ستلتهب حناجرهم بالهتاف …مؤسساتنا العسكرية التي تحمي البلاد نحن اولي بالتصفيق لها وتقديرها واعطائها مكانتها ولا ننسي دماء شهدائنا التي ان لم نقتص لهم لا حبا ولا كرامة لاحدا فينا او لاي مؤسسة كانت .

مايجب ان ننتبه له ان يقوم حزب يلتف حوله كل شباب الثورة الذين قاموا بالتغير الحقيقي حتي يحموا ثورتهم وبلادهم من السرقة مرة اخري …صدقوني يجب انشاء حزب قوي ونعمل فيهو بجد وقوة من اجل انتخابات قادمة لا تظنوها ببعيدة …يجب ان يدخل الشباب الي الوزارات والمؤسسات والمجلس التشريعي ان لم نستطع انشاء حزب شبابي وكانت لنا فيه اكثر من 50% منه سنعاني الامرين وستمرر كل الاجندة عبره عبر ديمقراطية قاتلنا من اجلها وقدمنا الشهداء لكننا لم نعمل لها ولم نرعاها حق رعايتها ..

الوقت يمضي يجب ان ننتبه ولا تخار قوانا بين صفوف غاز وخبز ووقود فقط ..
يجب ان نفعل الندواة ليلا في الاحياء والنوادي الثقافيه وتوعيه الناس بخطر قادم .
التفكير بالحكم الشبابي وحزب عريض يكتسح كل الدوائر هو من سيجلب لنا القصاص لشهدائنا واصلاح مؤسساتنا ومحاربة الفاسدين والعابثين ببلادنا .

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.