ليلة الأبطال .. من يُسعد أنصاره ؟

ليلة الأبطال .. من يُسعد أنصاره ؟

إعداد : الخير صالح عبدالله

اليوم الأحد في مدينة ” لشبونة ” على أرضية ملعب ” النور ” يحبس الجميع أنفاسه طِيلة 90 دقيقة لمشاهدة قتال أشّد ضراوةً بين بايرن ميونخ الالماني ونظيره باريس سان جيرمان الفرنسي من آجل فوز احدهما بتاج الأميرة البيضاء التي تُستميل الفريقين بإفراط .

بايرن ميونخ الإلماني من آجل وضع النجمة السادسة في تاجه ، بينما يُصارع باريس سان جيرمان الفرنسي بكل قوته الهجومية لوضع النجمة الأولى في تاريخه . رغبة رِفاق نيمار كبيرة جدًا من ما سبق بعد عصورٍ مليئة بالإخفاقات الكبيرة ، والخروج المُتكرر من سباق الدوري ربع النهائي – أو ثُمن النهائي في الآعوام الماضية . لذا تظل الإرادة صلبة ، وقوية لباريس سان جيرمان الفرنسي للفوز ببطولة دوري أبطال أوربا في تاريخه .

من يسعد آنصار ناديه ؟ نيمار أم ليفا

:: فرصة نيمار الثمنية عليه ان يغتنمها

تعرض نيمار في السابق لانتقادات مستوياته وفشل الهدف الذي جاء من أجله، ظلم نيمار لأن باريس كان يفتقده في المراحل الحاسمة سابقًا، ففي عام 2018 كان نيمار مصابا وغاب عن مباراة العودة التي خسر فيها الفريق أمام ريال مدريد. وفي عام 2019 غاب عن مباراتي الذهاب والعودة أمام مانشستر يونايتد.

لكنه هذا الموسم هو رجل المراحل الحاسمة بامتياز، صنع الفارق أمام بوروسيا دورتموند في دور الـ16 وأمام أتالانتا في ربع النهائي واخيرًا أمام لايبزيج.

مستويات نيمار مستويات تثبت أنه أفضل مهاجم متكامل في عالم كرة القدم في الوقت الحالي – مع كامل الاحترام للاعب الخارق للطبيعة ليونيل ميسي.

كما أن نيمار بات يلعب أكثر للمجموعة بصناعته لأهداف حيوية سواء أمام أتالانتا أو لايبزيج، وحتى هذه اللحظة فنيمار يسير على الطريق الصحيح للهدف المنشود من قدومه فقد خرج من ظل ميسي فعلاً والآن يقود باريس سان جيرمان إلى منصة التتويج الأوروبية الكبرى.

عدما أخفق في تحقيق لقب الحذاء الذهبي خاسرا إياه لصالح الإيطالي تشيرو إيموبيلي، يركز ليفاندوفسكي على تسجيل أكبر حصة من الأهداف لقيادة فريقه إلى التتويج، وتسجيل لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى بمشواره، ومعادلة رقم رونالدو، ولم لا يتخطاه؟ ويعد رونالدو، الهداف التاريخي لبطولة دوري أبطال أوروبا، أكثر أول وثاني وثالث لاعب، يسجل أهدافًا في موسم واحد من بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويقدم ليفاندوفسكي موسمه الأفضل على الإطلاق رقميًا، إذ سجل 55 هدفا في 46 مباراة وهو رقم خارق للمهاجم البولندي لم يحققه على الإطلاق في مسيرته ويأمل أن يمضي قدمًا في سبيل التتويج باللقب الغالي الذي سيجعل هذا الموسم غير قابل للنسيان بحق.

نحو كرة ذهبية افتراضية
تقرر عدم منح جائزة الكرة الذهبية عن الموسم الجاري بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».. ولكن بعد الأداء المبهر الذي ظهر به نيمار في دوري أبطال أوروبا عقب العودة من التوقف، وفي ظل الأداء الاستثنائي الذي يقدمه ليفاندوفسكي منذ مطلع الموسم، سيكون الفائز بتلك المواجهة ضمنيًا أفضل لاعب في العالم والحاصل على الكرة الذهبية في أذهان جلّ متابعي كرة القدم.