آخر الأخبار
The news is by your side.

ليس من مالك ولا مال ابيك

ضد الانكسار … بقلم: امل أحمد تبيدي

ليس من مالك ولا مال ابيك..

الحياة بالنسبة لنا صراع وخلاف و ولاء للمخلوق و تملق من اجل مكاسب فانية… من يدرك معني الحياة يتجاوز صغائر الأمور لا يغرق في وحل الخلافات المدمر….لا يخشي قول الحق
المتعمق في سيرة رسولنا الكريم .. يجد آننا بعدنا كثيرا عن مكارم الأخلاق…
نجد فيها المعني الحقيقي للانسانية ، التسامح يتجلي في أعلي المراتب عبر تعامله مع اعدائه يقابل الاساءة بالتسامح والعنف بالحكمة والخلاف بالحوار، قال (إنما مكارم الأخلاق ميراث المؤمن)…
انه قدوتنا في الرحمة و الإنسانية…. والتواضع يخصف نعله ويخيط ثيابه….لا يتبني العنف في المعاملة حتي وان بدر من البعض يجره أعرابي ويقول له (اعطني من مال الله الذي أعطاك وليس من مالك ولا مال ابيك) يقابل ذلك بكل تسامح بدون عنف بل يمنحه بكل هدؤء …تمكن عبر تلك السياسة آن يخلق واقع مسالم قائم علي التعايش السلمي بين اهل المدينة من الأنصار والمهاجرين واليهود…. لم يكن متعصبا ولا متشدد
دائما يقول (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا)… نحن نحتفل بمولده تفصلنا مسافات من تلك الأخلاق الكريمة في التعامل…لذلك فقدنا الطريق الصحيح وأصبحنا نتخبط….
علماء الدين معظمهم علماء سلطان لهم منابر تفرق أكثر مما تجمع وتنفر أكثر مما تبشر… الخ……تلاشت القيم الإنسانية أصبحنا لا نعرف التسامح وليس لنا المقدرة علي إدارة الخلاف لا نحترم الرأي الآخر ..
ياليتنا نتوقف عند قوله عليه افضل الصلاة والسلام
(أثقل شيء في الميزان خلق حسن تام)
نحن نحتفل بمولده علينا أن نراجع انفسنا و نسامح ونطبق ما
قال (تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك)
اتمني ان يأتي يوما ويعود الإنسان لا نسانيته… وقبل ذلك الدين معاملة

&اعظم حدث في حياتي هو انني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وادركت ما فيها من عظمة وخلود
لا مارتين
شاعر فرنسي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.