آخر الأخبار
The news is by your side.

للمغتربين أحقية بالمجلس التشريعي

للمغتربين أحقية بالمجلس التشريعي

بقلم: عواطف عبداللطيف

” القومة ليك يا وطن ” وشبيهاتها كان وسيظل المغترب السوداني احد أقوى الأيادي التي تتمدد من دون من او اذي وكلما توجع الوطن او مرض كان المغترب هو البلسم الشافي والعلاج الناجع وسيظل الدواء لكل جراحاته.

لسنا في موقف لرصد مواقف المهاجرين بالدول الأوربية وامريكا وكندا والمغتربين بالسعودية ودول الخليج والكثر في اصقاع المعمورة رفعوا عصى الترحال وتخطوا صعاب الغربة والبعاد عن الاهل تلقوا العلوم والخبرات واعتركتهم قساوة الحياة وقطعوا من خبزهم لستر اهلهم وتحقيق امانيهم الطيبة لاسرهم.

هذه الكوكبة .. هذه الصفوة .. هذه الكفاءات والقبائل ذات التنوع الفكري والخبرات التراكمية والعلمية يحق لها مقاعد بالمجلس التشريعي المرتقب وليس ذلك من باب رد الجميل ولكن ليدفعوا بخبراتهم وما نالوه من علم ومعارف في هذا الماعون البرلماني لاجل ان تشرع سفينة الوطن الي مراسي النهضة الحقيقية.

الوطن يحتاج لهذه الخبرات والعقول المتقدة من مهندسين قانونيين واطباء معلمين وعمالة فنية رفيعة المستوى وفق احتكاكهم بالاخرين واكتسبوا لخبرات نوعية وعلوم حياتية بسبب التنافس العالي ويحق لهم مقاعد ليشاركوا في تشكيل مرحلة جديدة لسودان منتج وفاعل ويريد ان يسطر اسمه وسط خارطة الدول المتقدمة.

ان فرد عدد مقدر من مقاعد المجلس التشريعي للمهاجرين والمغتربين حق اصيل مثله مثل ” القومة ليك يا وطن ” فالاوضاع والاوجاع هم اطباؤها فقد حان الوقت ان تتغير النظرة لهم من بقرة حلوب الى ايادي نافعة تزرع كل ما يساهم في نهضة الوطن.
 
‏ Awatifderar1@gmail.com

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.