آخر الأخبار
The news is by your side.

لكي تنجح عليك أن تغامر … هل انتهى وقت زيدان في مدريد؟

لكي تنجح عليك أن تغامر … هل انتهى وقت زيدان في مدريد؟

كتب: محمود عزام

ثيو هيرنانديز وسيبايوس ويوفيتش غادروا لأنهم لم يجدوا الثقة، مارتن اوديجارد يبحث عن دقائق في فريق آخر حتى لو متوسط، ماريانو دياز رغم الرغبة التي يملكها لا يحصل على ما يستحق من فرص، رفض موهبة يورنتي، ايدير مليتاو لم يسعفه حتى سوء فاران.

الإستمرار بالإعتماد على الحرس القديم لا يجدي نفعا مادام لا يوجد هنالك تجديد، حتى فالفيردي الذي تميز وإستغل فرصته بأفضل صورة عاد إحتياطيا.

زيدان يفتقد لروح المغامرة في تجربته الثانية مع ريال مدريد، بالتالي لا يمكن النجاح، الخامات متوفرة لكن دورها يقتصر على وجودها بالقائمة المكونة من 23 لاعب لخوض مباراة ما في الدوري، ومباريات أمام فرق درجة ثالثة، الشباب يحتاج للثقة، يحتاج للإحتكاك دائماً، يحتاج لمن يؤمن بموهبته وإمكانياته، أما بالدور الثانوي فأنت تقتلهم وتقتل اي حافز بداخلهم.

بيب جوارديولا في عام 2012 كان يمتلك أفضل جيل بتاريخ نادي برشلونة وإحدى أفضل أجيال كرة القدم أن لم يكن أفضلها، لكن عام 2012 كان موعد الرحيل، وإحدى الأسباب حسب تعبيره كانت بفقدان الحافز، قال حينها لم أعد قادراً على تحفيز اللاعبين أكثر من ذلك، وعندما قرر التجديد بدأ بفيا وجيرارد بيكيه لكنه صدم برفض من الإدارة فرحل.

جيل ريال مدريد الذي حقق رابطة الأبطال لثلاث مرات على التوالي هو جيل منتهي اكلينكيا حتى وهو يكمل الإنجاز ويضع النجمة الثالثة عشر، فكيف تنتظر نتائج من ذات الجيل بعد ثلاث سنوات مع تعديلات طفيفة على العناصر!

انا لا أقول بأن زيدان انتهى وقته في مدريد، لأن ظروف زيدان دائماً غريبة وغير مفهومة ولا تجعلك قادراً على التكهن بالسيناريوهات التي سيصنعها، لكن زيدان لا يغامر ويرفض التجديد، بالتالي ستغيب مؤشرات النجاح وستضح مؤشرات الإستمرار بالإنحدار.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.