آخر الأخبار
The news is by your side.

لذعات صباحية … بقلم: د. اشراقة مصطفى حامد

لذعات صباحية … بقلم: د. اشراقة مصطفى حامد

(١)

نثر اغنية صباحية؛ رقصة على ايقاع عالي النغمة؛ التسكع في دروب الناس والانتباهات التلقائيه لاشواقهم… قصيدة تتسق وشاعرها؛ لوحة تبث عبير الوانها في الامكنة؛ نص مسرحي ملامس لاحلام الناس؛ مشاهدة فلم تتفاعل معه بالدموع… بالضحكات العالية … بتقمص حالات العاشقين…. ومن ثم قراءة رواية تتفجر بين سطورها مئات الاسئلة وتقودك حيث تمسك بتلابيب الثورة… ثورة التغيير. ! من يظن ان قضايا الخبز والحريات تنفصل عن الفنون عليه ان يحسب دهرا يطيل من عمر الدبابة.

(٢)
النجاحات لاتأتي ونحن نياما….. ومن نافس النمل والنحل لصناعة شهد نجاحاته عليه ان ينافس نخلة لم تعرف الريح من اين تحنيها.

(٤)
الاعتداد بالنفس لايعني الغرور
الاعتداد بالنفس اس الوعي باننا من الارض واليها نعود….وبين من والى علينا ان نعمرها بالمحبة والسلام والشجر الاخضر…….. وان نلزم ( الجابرة).

(٥)

لاتجعل احد ايا كان ان يسلبك طاقاتك الايجابية…
لا تستسلم للطاقات السلبية وافتح نوافذ قلبك لوشوشة الريح وعبير الزهرة وخرير جدول بعيد في فيافي روحك…..نحن نجني وفقا للطريقة التي نفكر بها.

(٦)
من يؤذيك مرة يؤذي نفسه الف مرة دون ان يعي وهو في غيبوبة صليل خنجره….. من يؤذيك عليك ان تشفق عليه.

(٧)
هل جربتم الوحدة؟ ما اعذبها حين تسكن الى روحك وتتمرد وحوشوها وتراقصك التانغو…. رقصة الحياة….. الوحدة لاتعني بانك وحيد.

(٨)

اي معركة حرب خاسرة…. خاسر فيها الانسان.

(٩)

تحديد الاهداف … وضع خطة ١ و٢ و ٣… والايمان بمصادر الطاقة الخلاقة التي تنتظر ايمانك بها لتنفتح امامك ابواب تقودك الى انفاق ذاتك…. يالها من مغامرة مرعبة نحو تصالحها وسلامها.

(١٠)

مابين تنظيراتك وافعالك تتكون هويتك…. من انت؟ الاتساق عمل يومي ويعرف سره ذات النحل… ذات النمل.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.