كُتع كُسح كُسل .. بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم
كُتع كُسح كُسل .. بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم
مقتبس:من نسل الاغراب عنواناً.
إن التشظي وحالة التيه التي أصاب جميع مكونات المجتمع سياسيا كان أم ثقافيا مدعاة للسخرية وعار على جبين الأمة السودانية، أصبحنا نعيش حرفيا كما الغجر اقتصاد متهالكنظام غائب_ ضمائر ترقد في الإنعاش تنتظر الموت وفينا من مات فعلا-حمية جاهلية وبيوتات قبلية تنادي بالعودة للقرون الوسطي ظناً منها بعز آت وسيادة اثنية ولا تدري أي منقلب سينقلبون وعاقبة ذالك هو الفناء المحقق والنعاج يطبلون (طب طبي طب طب طب) وكأننا في تحديث مستمر لما قبل عصر الإغارات القبلية في ادغال أفريقيا المظلمة!
أحزاب كُسح
مابين أحزاب وكلاء للمستعمر إلي يسار مخملي مصاب بداء (الشرق اوسطية)كمرجعية إلي يسار خلق ليعترض إذا لم يُمنح السيطرة الكاملة وأقصد فعلا لفظ المنح من أبناء العمومة وجيشها.
إلي أحزاب الفُتات مُستنقع الإرتزاق والعمالة التي تعيش كما البكتيريا والفيروسات(تلهط مع أي نظام ) ،من دون سعي حقيقي لصنع دولة تستوعب شعوب السودان المتعددة وإرساء دعائم الديمقراطية وتنمية الروح الوطنية والانتماء لأرض السودان ولعب دورها الطليعي كمسؤول أول في إيجاد دولة القانون والمواطنة وإرشاد الشعب إلي حقول الإنتاج والانتاجية وتذكيره بماله وما عليه وهو الآمر الناهي في هذه الأرض المباركة المعطاء.
راجعوا مرجعياتكم وتربيتكم السياسية لتنالوا ثقة الشعب الذي يتنامى بداخله الرفض تجاهكم
جيش كُسل
بصحيح وصريح العبارة (جيوش القبائل) وداء العرِقية التي تسللت إلي مجتمعنا الفريد وقوة تعددنا إذا ما كان أُستُخِدم بصورة مُثْلى +جغرافيتنا المتميزة كُنا لنسود!
لكن شاء الله (إن كنت مؤمنا بوجوده)أو شائت الطبيعة(إن كنت من مناصري داروين) أن يتمكن البغيض المريض و يتحكم في أمر الرشيد ويحكموا كل هذا الخير أحادي ، ويخلقوا فجوات خطيرة في جسد الوطن بغباء كان أو أوامر متحكمين فيهم من حكومات شعوب أخرى تطمع في ما وُهبنا من ثروات، فنجد جيوش القبائل تناطح بعضها البعض مثل:
-جيشا الرزيقات بقيادة موسي هلال vحميدتي
-جيوش الزغاوة(العشرومية)
-جيشا الشمالية ١/يسمى قوات نظامية تتحكم فيه ضباطهم الكبار والأخرى متمردة تدعى(درع الشمال)
-جيش الحركة الشعبية لجنوبنا الحديث بديل الذي فر هارباً /لعقار وعرمان ينازعهما فيه جلاب وأخر لولد المساليت الحلو مر ذاك.
-جيش الفور زعيمهم الأوحد مستر نو
-ملايش متفرقة اخري تتحرك في كل من كردفان ودارفور وقادمون جدد من ليبيا.
ادمجوهم ولو بالقوة!جميعهم ملايش
لا أستبعد أن يأتي الشرق بجيوش لترِك و برش و……اذا استمر الحال على ما هو عليه ولا حلايب تحررة ولا الفشقة استقرت! ونقبع كأضعف الجيوش متأخرين!
شعب كُتع
اشداء بينهم رحماء على الآخرين، المسكنة والزُل تعيشه شعوبنا بفعل ساسة ومثقفين ومفكرين وكتاب يخدمون كل العالم بشعار عمروا الأرض حيث ما قطنوا ما عدا شعب السودان، لذا ولذالك اُطلق عليهم دوما(المغلوبين على امرهم) قوم سيذكر التاريخ أنهم تواجدوا على تلال من الثروات وماتوا جوعا!
ردوها على إن استطعتم
اخيرا:
من ينشد أن يُشيد له المجتمع الدولى والقوى الصهيوامريكية ورأسماليتهم وادواتهم(القاتلة للاقتصاد) ديمقراطية حقيقية وصنع دولة المواطنة الفعلية وبهذا الكم من الموارد المائية (ماذا فعلت أتان الخارجية في موضوع السد؟)والبشرية والمتجددة والغير متجددة لتنافسها لسيادة العالم فهو (لا واهم ولا مستوهم بل مجنون) أنظروا حولكم جيدا واتعظوا بمن كان خلفكم ستجدون الجواب .
قوموا إلي ثورتكم لتحسنوا احوالكم
