آخر الأخبار
The news is by your side.

كيف يحسم الطرفان حرب ١٥ أبريل بصورة عاجلة وعادلة ؟

كيف يحسم الطرفان حرب ١٥ أبريل بصورة عاجلة وعادلة ؟

بقلم: محمد هارون عمر

مافتئت الحرب مستعرة يستطير شررها بين الفينة والأخرى، الجيش السوداني بقيادة. الجنرال البرهان و الدعم السريع بقيادة الجنرال حميدتي. وخلال عشرة شهور من صراع الجبابرة؛ ذاق الشعب الويل والثبور وعظائم الأمور . بذل الطرفان جهدَا كبيرًا لحسم المعركة. أي طرف قدم ضحايا كثر لهزيمة خصمه . هيجاء شرسة ضروس فيها شهداء وجرحى ومفقودون ومعاقون، وكلهم من ابناء الشعب السوداني القاتل والمقتول والدمار الذي أصاب الآلة العسكرية والمعمار. شركات ومصانع ومنازل مؤسسات. الثروات تعرضت لنهب متعمد سيارات أثاثاث. عانى الشعب الأمَرَين ، مات منه أكثر من عشرين ألفًا من المدنيين. في غضون شهور. كل يوم تتوسع دائرة الحرب وتزداد ضراوة حتى وصلت الجزيرة ودار فور وكردفان كالورم السرطاني في الإنتشار ..

يقدر بعض الخبراء بأن خسائر الوطن تقدر بعشرات المليارات من الدولارات . والنازحون يقدرون بستة. ملايين. قال الخبراء العالميون بأن هذه الحرب ستطول لسنوات إذا لم يحدث سلام. من الحيثيات والمعطيات تعذر الحل و الحسم العسكريين لأسباب عويصة ومعقده يفهمها القاضي والداني و يعلمها خبراء الحروب.

حسم الحرب للطرفين يتمثل في أن يصلوا إلى وقف إطلاق النار؛ لايقاف الحرب وإحلال السلام وتسليم السلطة لحكومة مدنية من التكنَوقراط عندئذ يستطيع الشعب أن يتنفس الصعداء و أن يحدد مستقبل الدعم السريع. لازال خطأ تكوين جيشين يهدد الوحدة الوطنية ومحاولة. الحل بالقوة شبه مستحيل. أيضًا الدعم السريع لن يستطيع هزيمة الجيش السوداني. فكرة هزيمة الجيش وهم وفكرة القضاء على الدعم بالقوة صعبة وإذا حدثت فقد تحتاج لبضع سنوات، عندئذ يتم تدمير الدعم السريع ومعه كل الوطن ، وحينئذ تتجسد أسطورة شمسون الجبار الذي هدم المعبد بجذب السلاسل بتحطيم أعمدة المعبد الذي أنهار، وقال عليّ وعلى أعدائي. مات الشعب بالمرض والجوع والرعب والتشرد والنزوح لابد أن تضع الحرب أوزارها لايقاف الكارثة والنازلة والنكبة بل الزلزال؛ ليتفرغ العسكر من الطرفين لمهامها الأساسية وهي الدفاع عن الوطن لابد أن يعلو شعار الثورة الذي نادت به مبكرًا لحسم الأزدواجية. العسكرية والسياسية ( العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) هذا هو الحل الأمثل والأفضل والأسهل للطرفين بل للوطن قاطبة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.