آخر الأخبار
The news is by your side.

كيف نحمي أطفالنا من هذه العواقب للتعلم عن بعد؟

كيف نحمي أطفالنا من هذه العواقب للتعلم عن بعد؟

بقلم: د. وائل عبدالعال

تنبيه للأمهات والآباء من لديهم أطفال يتلقون تعليمهم عن بعد

الآثار النفسية تصيب الطفل بسبب التعلم عن بعد

1 – ضعف التفاعل المباشر

فقدان الجانب الاجتماعي. انعدام وجود البيئة الدراسية التفاعلية وضعف التفاعل المباشر بين المعلم والطالب. واقتصار المادة التعليمية على الجزء النظري من المنهاج.

2 – فقدان الجزء العملي

ضعف التربية. حيث اقتصر دور المعلّم على الجانب التعليمي واختصار دوره القيمي التربوي في تنشئة الطلّاب.

3 – صعوبة التعبير

ضعف التواصل. عجز المعلم عن تقييم أداء الطالب وتحصيله، صعوبة التعبير عن الآراء والأفكار والحد من الإبداع، والميل إلى العزلة وضعف التواصل مع الآخرين.

4 – الشعور بالملل

الشعور بالملل. ذلك نتيجة الجلوس أمام الكمبيوتر فترات طويلة، إضافة إلى فقدان الحافز التعليمي، وانخفاض روح المنافسة.

5 – تعرض الطفل للنسيان

النسيان. ويبرز ذلك من عدم قدرته على التركيز وبطء تطور اللغة وتأخر النطق، كما أن له صلة قوية بزيادة نسبة حدوث مرض نقص الانتباه وفرط الحركة وارتفاع مستويات القلق وقلة النوم والاكتئاب عند الأطفال، فالضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة هو عبارة عن أشعة تقلل إنتاج الميلاتونين.

6 – الاستغلال الجنسي

يمكن أن يؤدي قضاء المزيد من الوقت على المنصات الافتراضية إلى جعل الأطفال عرضة للاستغلال الجنسي والاستمالة عبر الإنترنت، حيث يتطلع المحتالون إلى استغلال جائحة COVID-19. فيرسلون صوراً جنسية للطفل.

7 – تعرض الأطفال لمحتوى ضار

في حين أن الوقت المتزايد وغير المنظم على الإنترنت قد يعرض الأطفال لمحتوى ضار وعنيف محتمل بالإضافة إلى مخاطر أكبر للتسلط عبر الإنترنت، عدا عن وجود بعض المعوقات مثل توقف شبكة النت والعيوب التقنية.

8 – غياب الروح الاجتماعية

الميل للانعزالية, حيث فقد الأطفال القدرة على بناء صداقات جديدة، أو حتى فتح أحاديث مفيدة مع الأهل، وهذا يؤثر على نموهم ويضعف قدرتهم على التواصل.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.