آخر الأخبار
The news is by your side.

كيف سقط ليفربول في الأنفيلد رود؟ إعداد : الخير صالح عبدالله

كيف سقط ليفربول ؟ إعداد : الخير صالح عبدالله

لم تكُنّ هزيمة الفريق في ” الأنفيلد رود ” ليلة الأربعاء قبل الماضي سوى البداية الحتمية نحو إنحدارٍ بات وشيكًا للغاية ، ليأتي جوسيب غوارديولا ويطُرق جرس الإنذار الأخير على مسامع يورغان كلوب ليستفيق هو ونجومه لهذا الإنحدار الذي بات واقعًا لامفر منه .

خسر ليفربول أمام مانشستر سيتي لأنه فشل في كبح جمام طُغيان الزائر ، وسجل فشلًا ذريعًا بقيادة مدربه الألماني – لأنه لم يقرأ جيدًا مايحدث لفريقه أثناء الشوط الأول رغم إنّ ليفربول كان الطرف المُستحوذ لكنه لم يُسجل أي محاولة خطيرة سوى رأسية ساديو ماني التي إعتلت القائم بسنتمترات .

يورغان كلوب يواجه مشاكل جمة في هذا الموسم . مشاكل لاحصر لها ضربت الفريق في مقتل أبان مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي فقد أظهر عناصر الفريق إنهيارًا بدنيًا كبيرًا مُقارنة بالخصم – هذا غير حالة الفريق الدفاعية ، رغم ان تلك المباراة لم تظهر عناصر الفريق بالسوء الذي عُرف بها ، لكن اليسون بيكر تسلم راية السوء ليُساهم في كل أهداف الزائر بطريقة غريبة للغاية ، حيث وقع البرازيلي في أخطاءٍ لا تُغتفر أبدًا .

هجوميًا لم يكن الفريق متوحشًا كما في السابق في ظل إنخفاض مردود روبرت فيرمينو الذي ظهر طوال المباراة بتسديدة واحدة فقط طوال زمن اللقاء ، في حين فشل محمد صلاح في إجتياز مصيدة دفاعات مانشستر ، ففي أكثر من محاولة نرى المصري يستلم الكرة ، ثم يتوغل راكضًا بين أظهرة السيتي لكنه يفشل كالعادة في إجتيازهم لينتهى المطاف اما بين أقدام السيتي ، أو تنتهي الكرة في التماس .

على يورغان كلوب العمل على تغير أفكاره – لأن جل الخُصوم إستطاعت كبح جماح خاصية ” الغيغن برسينغ ” من الصعب ان يبقى كلوب وفيًا لأفكاره ويقول ان مُشكلة الفريق دفاعية بحتة – بالرغم من إن الفريق يُعاني بدنيًا ، وفنيًا ، وعلى مستوى التسجيل . فمباراة الفريق الأخيرة كشفت مُشكلة العقم الهجومي الذي بات يظهر للملأ عكس المواسم الماضية التي يُسجل فيها الفريق أهدافًا غريزة تصل إلى 4 – 5 أهداف .

لايُمكن أيضًا التغافل عن أداء الحارس البرازيلي اليسون بيكر بعد إرتكابِه خطأين فادحين كلفت فريقه تأخر غير مُستحق ، وهو يمنح هجوم السيتي هدايا مجانية . اليسون بيكر ليس من نوعية الحُراس الذين يبنون اللعب – وهو يُصر على بناء اللعب من الخلف مما كلف فريقه أنذاك خسارة فادحة وإنهزامية معنوية .

فهل يعود ليفربول جبارًا في المباريات القادمة بعدما أحس بالخطر ، ام ان معدل الإنحدار سيتواصل إلى نهاية القاع ؟

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.