آخر الأخبار
The news is by your side.

كواليس 2020 الرياضية .. صوت الجمهور … بقلم: أمونه عثمان

كواليس 2020 الرياضية .. صوت الجمهور … بقلم: أمونه عثمان

 

إنتهت سنة الكوارث كما تم تسميتها بشرها قبل خيرها بظلمها بعدلها سنة شلت فيها حركة العالم أجمع خاصة على الصعيد الرياضي.

كواليسنا المحلية 

2020 عام مليئ بالأحداث الرياضية وإن كانت على قلتها فيه توقف الدوري بسبب جائحة كورونا وعاد مرة أخرى وأستكمل لأول مرة بنظام التجمع في الخرطوم، وحقق فيه المريخ اللقب وإستعاد أيضاً لقبه المسلوب، عام شهد على خروج أنديتنا من البطولة الأفريقية دون إنجاز كالعادة، وفي أواخر 2020، شهدنا طفره كبرى في أنديتنا حيث تخطى فريقا القمة الدور التمهيدي للبطولة الأفريقية وحقق منتخبنا الوطني فوزاً غالي على منتخب غانا.

كالعادة شداد في كرسي الرئاسة ومشاكل في التسجيلات، وإستقالة الكاردينال عن رئاسة الهلال أما على الجانب الأخر مازال سوداكال متمسك بكرسي الرئاسة مقتدياً بشداد.

أيضاً كادت تحدث لأول مرة أن فريق ينسحب من بطولة بسبب الماديات وهذا ماكان يفكر به هلال الأبيض حينما أصيب بأزمة مالية قاتلة كادت تخرجه من الكونفدرالية.

شهدت أيضاً تعاقدات بالجملة في الهلال وتدفقات مالية ضخمة بواسطة السوباط الذي يقف على رأس القائمة الهلالية.

واصلت قناة الملاعب في تلفزتها السيئة كالعادة ولم تحسن من صورتها هذا العام ونتمنى أن تقدم الأفضل في العام الجديد والأمر المحزن في “2020”هي إصابة عراب الكرة السودانية وفريق المريخ التش مما جعل الشعب السوداني كله في حالة حزن عميق وقد رحلو عنا أقطاب رياضية كبيرة، ولم ينتهي العام حتى أستلم تركي ال الشيخ الرئاسة الشرفية للهلال وكذلك “التازي”للمريخ.

 كواليس عالمية

بدأ العام صاخباً غطى على برد الشتاء وفي صيفه سيطرت الأجواء الباردة على المستطيل الأخضر بظل غياب الجماهير سنة غابت فيها شمس الأرجنتين التي أشرقت لسنوات، وأثبت ميسي لبيليه أن ليس دائما يحتفظ الزمن بما حققته وأثبت رونالدو أن العمر مجرد رقم كالعادة، ليفاندوسكي وكأنه لم يعش على الكوكب الذي عامه مرير، نوير ثابت بمكانه والصعاب تسرق عمر نيمار الكروي.

سنة إبتسمت لفريق الميلان وأعادت جماهيره الى أيام الأحلام المشروعة أعادت لليفربول ماهو مفقود من ثلاثة عقود واراد القدر أن يعود على يد مدرب يستحق مثل تلك اللحظة، سنة بقي الإنتر فيها الى ما وصل إليه في “2018”ولم يتقدم، نصفها الأول حجم من توتنهام ونصفها الثاني جعله كبيراً بنظر المنافسين.

مانشستر يونايتد كأي سنة حيرة تتمنى جماهيره أن تنتهي وكانت سنة أشبه بالخزلان لكل جماهير شيلسي من لامبارد، سنة ضاعفت من جروحات الأرسنال رغم لقبين لم يكفيا المستر أرتيتا بالعودة رفقة فريقه الى القمة.

كان عام بايرن ميونخ ولم يكن عام برشلونة ولا حتى عام اليوفي رغم اللقب المعتاد ولا حتى عام السيتي مع سقوط العادة أوروبياً وفقدان التاج المحلي، لم يكن العام يساوي طموحات جماهير الريال لكن ما وجد من سعي كان كافياً لإستعادة القمة المحلية سنة إستمر غياب الحصاد عن الأتلتي وأحتفظ روما بمنطقة الدفئ وتاه فالنسيا وقد لايسعفه الوقت ليجد نفسه.

ولم ينتهي العام حتى سرق من العالم الرياضي أفضل من لمس الكورة التحفة الأرجنتينية “ماردونا”وداعاً 2020 ونرجو أن يكون العام  الجديد مليئ بالأحداث الرياضية وعام جديد لعشقنا الأول كرة القدم ونتمنى أن يعيد لمعشوقتنا ماسرقه منها كورونا.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.