آخر الأخبار
The news is by your side.

كلام بفلوس: وزير الصحة المكلف (لايكذب) شخص يخاف الله 

كلام بفلوس: وزير الصحة المكلف (لايكذب) شخص يخاف الله

ياناس سلام .. وسلام لتلك الأقاويل والأحاديث والتى أصبحت فى أفواه البعض أسهل من (شرب) الماء .. لا يملوا الحديث عنها وصار يرددوها على الشبكات العنكبوتية لتبقى جرحا نازفا وألما لا يهدى ولا ينام .. فسلام من الله على تلك الأقاويل (الكاذبة) ورحمة من الله تغشى أهلها الصابرين .. سلام من الله وحده ورحمة تحل بهذه الأكاذيب التى دوما تقلب الموازين لتتبدل عندها الحكمة القائلة ضاقت فلما أستحكمت حلقاتها فرجت ( وصارت) ضاقت فلما أستحكمت حلقاتها إزدادت ضيقا وكنا نظنها من جهل إنها تفرج !!.

لم يطرأ على بال الكثير من المواطنين العاديين سؤال لماذا يكذب وزير الصحة المكلف د. أسامه أحمد عبدالرحيم ويدعى بأنه مصاب بالكرونا هذا المرض اللعين القاتل .. هل جاء حديثكم من باب خططكم الحلزونية لتدمير هذا الوطن ! أم أنها قضية تكتيكية تستخدم لتمرير أجندة أخرى لا يعلمها إلا (أحمد وحاج أحمد) فكيف بربكم (يصدق) المواطن الواعى المثقف بمثل هذه الأقاويل الفارغة والتى لا أساس لها من الصحة وإتهامهم الباطل لوزير الصحة بأنه يكذب ويدعى أصابته بالكرونا .

لست منزعجا من تلك الأقاويل والتصريحات السائبة حول (كذب) وزير الصحة والتى يطلقها بعض ( الغاوغايين) صحيح أنها تعدت كل السقوف إلا أن الله سبحانه وتعالى (يمهل ولا يهمل) فالأجواء ملبدة بمزيد من سحب التصريحات الراكنة الكاذبة والغافلون فى المقابل الذين يظنون ويصدقون بأن الأشياء هى الأشياء .. والأن وبملء الفم أقول ومعى الكثير من معشر القراء بأن وزير الصحة والذى نشهد له بصفاته النبيله من شجاعة وكرم وحكمة وذكاء وقوة وأخلاق وصبر وتواضع وعدل وحنكة عملية لا سياسية أنه لا يكذب ولا يعرف الكذب بل أنه ومن معه فعلا مصابون بداء الكرونا الثانية .. نسأل الله لهم وللجميع الشفاء والصحة والعافية يارب .

وكما يعلم الجميع بأن وزارة الصحة أصدرت البيان الذى يحمل الرقم (15) ويخص الموجة الثانية لجائحة الكرونا بالسودان ووزارة الصحة إذ تدعو لمرضى (الكرونا) بالسودان بالشفاء العاجل ورحمة الله تغشى الأموات منهم .

وإليك عزيزى القارئ ماجاء فى البيان رقم (15) لجائحة الكرونا للموجة الثانية :-
ظل السودان منذ ذلك الوقت مهتما بما يدور من حوله ومتأثرا بجائحة الكرونا وأثارها الصحية والإقتصادية والإجتماعية .. وبذلت الحكومة كل الجهود لدعم وزارة الصحة فى كل خططها وقراراتها من أجل السيطرة على الأوضاع الصحية بالبلاد وتمثل ذلك فى الدعم والمتابعة اللصيقة لمؤسسات الحكم بالبلاد متمثلة فى المجلس السيادى الإنتقالى ومجلس الوزراء واللجان العليا للطوارئ الصحية والمؤسسات العسكرية والأمنية المشكلة على المستويين الاتحادى والولائى والمحلى .. وكما تتابعون فإن الموجة الثانية قد بدأت فى الظهور فى معظم دول العالم وأحذت فى الإنتشار بصورة متدرجة والسودان ليس مستثنى منها .. حيث بلغت نسبة الاصابات منذ شهر نوفمبر حتى اليوم (707) حالة فاقت الحالات المسجلة فى بداية الموجة الاولى .

ومواصلة لما بدأناه من جهود نجدد إلتزام الحكومة بأن يستمر الدعم السياسى بكل أشكاله لوزارة الصحة وبقية الوزارات المعنية بمجابهة الأزمة حتى تقوم الحكومة بالدور المطلوب منها من أجل سلامة وصحة المواطنين .. فعلى الجميع الإلتزام بموجهات وزارة الصحة الإتحادية بتطبيق كل قراراتها وسياساتها الهادفه لحماية هذا المواطن من هذا الوباء القاتل . (انتهى نص البيات ) .

ونحن من جانبنا وكمواطنين أن نخاف على أهلينا وأنفسنا ونطالب الجهات المسؤولة بأن يتم مباشرة الإحترازات بإغلاق كل المدارس والجامعات ومنع التجمعات فى السراء والضراء حتى زوال هذا الوباء (جائحة الكرونا الثانية ) الفتاك القاتل اللعين الذى لا يرحم مرضاه .. فهل هذا مستحيل .. وكفى ولن أزيد .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.