آخر الأخبار
The news is by your side.

كلام بفلوس: طالبة الطب .. تخدع والدها وتتزوج عرفيا !!

كلام بفلوس: طالبة الطب .. تخدع والدها وتتزوج عرفيا !!

مدخل :
طالبة جامعية قدمت من إحدى الدول العربية حيث يعمل والدها هناك .. جاءت لمواصلة دراستها الجامعية بالسودان .. وكانت أبواب الجامعة هى أولى حلقات مسلسل الطالبة التى خدعت والدها المغترب بمصاريفها الجامعية التى حولتها إلى مصاريف الشيلة وشهر العسل بعد أن حول نصف ثروته لتعليمها !!.

بدأت تفاصيل القصة عندما حضرت الطالبة من بلاد الغربة إلى أرض الوطن من أجل مواصلة مسيرتها التعليمية وسط مجتمع تسوده التقاليد والأعراف الأصيلة .. لكنها فضلت البقاء بعيدا عنها .. حيث وقعت فى صداقة وعلاقة غرامية مع أحد زملائها بالجامعة بمساعدة إحدى زميلاتها .. وزين لها الزواج بدون علم والدها المغترب وأسرتها التى فقدت والدتها منذ الصغر وظل الأب هو الأب والأم والأخ باعتباره الراعى الوحيد للأسرة بجانب شقيقته التى تولت تربية إبنته الوحيدة .

ظلت الفتاة تعيش حياة الزوجة التى لا تعرف المسؤولية حيث كان وضعها المالى الذى تعيش فيه ميسورا بحيث لا يجعلها محتاجة إلى شخص .. كان والدها هو الذى يصرف عليها .. وقد هجر الوطن من أجل تعليمها ورعايتها .. وكان الزوج الذى تزوجها دون علم أسرتها ( زواجا عرفيا) هو الذى يأخذ بدون مقابل .. وظلت الإبنة تختلق الأكاذيب وتنسجها على خيوط الحقيقة لتدارى جريمتها البشعة .

وكانت آخر هذه الأكاذيب عندما أخبرت عمتها التى حضرت إلى السودان معها بأن الكلية تنوى القيام برحلة طبية إلى إحدى الدول الأوربية .. وبالفعل أخبرت العمة شقيقها الأب الذى قام بتغطية متطلبات تلك الرحلة المزيفة .. ولم تكن إلا رحلة شهر عسل .. وبالفعل سافرت الفتاة مع زوجها الطالب على نفقة والدها .. وبعد مرور شهر كامل أرادت العمة أن تعرف هل عادت إبنة أخيها الطبيبة من البعثة ! وهنا كانت المفاجأة عندما عرفت الحقيقة من إحدى زميلاتها بعدم وجود رحلة علمية .. وعليه إنتظرت عودة الفتاة وكانت المفاجأة أكبر عندما عادت برفقة الزوج .. وتم كشف المستور بعد مواجهة الطرفين .

فتم إخطار الوالد الذى حضر من بلاد الغربة وهو لا يصدق الخبر لينهى الجريمة التى قامت بها إبنته مع زميلها الذى رفض صفقة الوالد بطلاق إبنته التى تزوجها دون موافقته .. ليحرر الأب عريضة دعوى ضد الزوج المحتال !! .. فما رأى أهل الشأن فى هذه القضية !! .. وكفى .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.